«رد صادم» سارة وفيق ترد على طارق الشناوي بشهادة قوية

علقت المخرجة سارة وفيق على انتقادات الناقد طارق الشناوي لفيلم “ري ستارت”، الذي يلعب بطولته الفنان تامر حسني، تلك الانتقادات التي تضمنت تلميحات لغياب رؤية مخرجة العمل، وقد أثارت كلمات الشناوي ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي مما دفع سارة للرد على تلك التصريحات بحزم ولكن برقي يعكس تفانيها في تقديم رؤية سينمائية متكاملة للجمهور العربي، معتبرةً أن التقييم يجب أن يتسم بالموضوعية والانصاف.

رؤية المخرجة سارة وفيق لنقد طارق الشناوي

تحدثت المخرجة اللامعة سارة وفيق في لقاء صحفي عن تصريحات الناقد طارق الشناوي التي كرّست لفكرة غياب رؤية إخراجية لفيلم “ري ستارت”، مؤكدةً في ذلك اللقاء أن مثل هذه الكلمات لا تصب في مصلحة النقد الفني بل تزيد الجدل وتفتح بابًا أمام سوء الفهم، سارة أوضحت أن النقد المثمر يعمل على تفكيك عناصر العمل السينمائي، موضحة استخدام الممثل، الديكور، الموسيقى التصويرية لخلق تحفة متكاملة تلقي بتأثيرها على المتفرج في ذكاء وسلاسة بدلاً من الاكتفاء بالاستهداف الشخصي.

الجمهور يدافع عن فيلم “ري ستارت”

أثار الجدل حول فيلم “ري ستارت” ردود أفعال مختلفة بين رواد السينما ونقادها، حيث شرحت سارة أن جمهور دور العرض كان له كلمة دفاع حاسمة ومثيرة للإعجاب لدعم الفيلم، وهو ما تجسد بشكل واضح في تفاعل الناس عبر منصات التواصل وتعليقاتهم الإيجابية التي انعكست على شباك التذاكر، أظهرت تلك الردود مدى صدق واستحسان الجمهور للفكرة النبيلة التي بُني عليها الفيلم، ألا وهي تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للسوشيال ميديا، ابتداءً من العائلة الصغيرة وحتى المجتمع ككل.

• الفيلم قدّم أنماطًا درامية جديدة غير مألوفة
• الموسيقى التصويرية دعمت المناخ العام للحبكة
• كيمياء ممتازة بين أبطال العمل خاصة تامر حسني

تفاعل الوسط الفني مع تصريحات الشناوي

لم تكن سارة وحدها في مواجهة سيل الانتقادات من الناقد طارق الشناوي، بل انضم إليها مخرجون وممثلون كان موقفهم داعمًا وواضحًا، حيث تحدثت عن مكالمة هاتفية من المخرج محمد سامي أبدى خلالها كامل دعمه ووقفته معها مشيدًا بنجاحها الفني في إيصال رسالتها رغم كل الانتقادات، وأضافت سارة أن من المهم الالتفاف إلى التقييم الفني المتعمق لا ذلك الذي يكتفي بالسطحية والإثارة الإعلامية.

تأثير الفيلم على الجمهور

قدمت المخرجة سارة وفيق من خلال فيلمها عملًا متكاملاً يحمل رسالة اجتماعية عميقة تستحق التقدير والدراسة، ويظل النقد الفني الموضوعي البنّاء هو السبيل لتحقيق التقدم السينمائي في العالم العربي بعيدًا عن المهاترات والتهكم الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع، فهذه التجارب السينمائية يجب أن تجد مساحات للدعم والتطوير بدلاً من الوقوع ضحية للترند العابر.