أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية توجيهات صارمة بمنع القنوات التلفزيونية ومنشئي المحتوى من التصوير أو التوثيق لأي أحداث دون الحصول على تصريح رسمي من وزارة الإعلام التابعة لها، ويأتي هذا التوجيه كجزء من سلسلة إجراءات قمعية لتقييد حرية الإعلام والصحافة في اليمن، بهدف إحكام السيطرة على تدفق المعلومات والتغطيات الإعلامية، ولا سيما تلك التي تكشف الجرائم والانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين.
قرار الحوثيين بشأن تصوير الأحداث
تابع أيضاً وفاء عامر.. قصة نجاح مشرقة وتنوع درامي مميز
تعكس هذه القرارات خوف الحوثيين من توثيق الأنشطة الإرهابية والفساد المنتشر في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فبدلًا من الشفافية وإتاحة وصول الإعلاميين إلى الحقائق، لجأت الجماعة إلى كم الأفواه وحجب الحقيقة عن المواطنين، التوجيه الحوثي الأخير، الذي أصدرته “أمانة العاصمة”، يمنع القنوات التلفزيونية، وحتى منشئي المحتوى المستقلين، من توثيق الحدث أو تصويره، دون تصاريح رسمية منهم، والهدف الأساسي من هذا التقييد هو إحباط المجتمع من معرفة الممارسات الحوثية التي تتسم بالفوضوية والإهمال.
ارتباط التوجيه بأحداث صنعاء الأخيرة
لم يكن القرار منفصلًا عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء، حيث انفجرت مخازن ضخمة للأسلحة تابعة للجماعة، وأدت إلى دمار هائل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بمن فيهم أسر بالكامل، حاولت مليشيا الحوثي جاهدةً التكتم على هذه الكارثة الكبيرة ونشر روايات مغلوطة حولها بمساعدة وسائل إعلامها الموالية، لكن بعض المقاطع والصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي كشفت بوضوح حجم المأساة التي لحق بالسكان، مثل هذه الصور ومقاطع الفيديو أصبحت مصدر إزعاج كبير للجماعة التي اعتادت تزييف الحقائق بما يتماشى مع أجندتها السياسية.
- تحكم الحوثيين بحرية الإعلام بدأ منذ سنوات متعددة.
- فرض رقابة صارمة على الإنترنت والتغطيات الصحفية.
- إغلاق القنوات التي لا تتبع أجندتهم أو تروج لسياستهم.
- حرمان اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من الحق في الحصول على المعلومات الصحيحة.
المخاطر التي تهدد الإعلاميين في اليمن
مع استمرار قيود الحوثيين، تتعرض حرية الصحافة في اليمن لخطر حقيقي، حيث تشير التقارير إلى أن الصحفيين المعارضين للحوثيين يواجهون مخاطر عديدة مثل الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وحتى الاغتيالات، منعت الجماعة عشرات المنظمات الحقوقية والإعلامية من العمل، الأمر الذي يجعل اليمن بيئة غير آمنة للصحفيين، خصوصًا مع ارتفاع الهجمات التي يتعرضون لها بشكل يومي في ظل غياب أي قوانين أو هيئات تحميهم من هذه الانتهاكات.
نوع الانتهاك | عدد الحالات (2023) |
---|---|
اعتقالات تعسفية للصحفيين | 45 حالة |
إيقاف مؤسسات إعلامية | 12 مؤسسة |
هجمات واغتيالات للصحفيين | 6 هجمات |
تحاول مليشيا الحوثي من خلال هذه القرارات إحكام قبضتها على جميع مصادر المعلومات، غير أن محاولات قمع الإعلام وطمس الحقائق لن تنجح دائمًا في وجه الإرادة الشعبية التي تستمد قوتها من حقها في معرفة الحقيقة، فبفضل الإعلام المستقل والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من الصعب عليهم إخفاء انتهاكاتهم عن العالم.
«فرحة النتائج» بوابة التعليم الاساسي تتيح رابط نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 الآن
تعرف على أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 قبل حلول عيد الأضحى.
«حرارة مرتفعة» الأرصاد حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع هل تستمر الأمطار أم تتوقف؟
«تحذير عاجل» أسبوع ساخن الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس شديد الحرارة حتى الخميس
تعرف على سعر الدولار اليوم الخميس 29 مايو 2025
نادي النصر يصفي لاعبيه… الإستغناء عن اللاعبين في النصر هل يقودها رونالدو؟
«نتائج سريعة» نتائج المراسلة 2025 في الجزائر رابط مباشر وطريقة الاستعلام لجميع الطلاب