«تحذير هام» الأرصاد تحذر من تقلبات الطقس وتكشف موعد انخفاض درجات الحرارة

تشير التغيّرات الجوية إلى التأثير الكبير للكتل الهوائية الصحراوية على حالة الطقس، حيث تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة ورياح مثيرة للرمال والأتربة، مما يشكل تحديًّا على صحة المواطنين وسلامتهم خلال هذه الفترات، وقد أكدت الدكتورة منار غانم أن البلاد على موعد مع انخفاض في درجات الحرارة ابتداءً من يوم الثلاثاء، مع استمرار تأثير الجبهة الباردة حتى نهاية الأسبوع.

ما سبب ارتفاع درجات الحرارة في مثل هذه الفترة؟

يعود ارتفاع درجات الحرارة بشكل رئيسي إلى الكتل الهوائية القادمة من الصحاري الحارّة، والتي تتسبب في زيادة واضحة في درجات الحرارة لتصل إلى مستويات قياسية، كما تتزامن هذه الفترة مع نشاط الرياح التي تحمل الرمال والأتربة، مما يخلق أجواء مرهقة خاصة خلال ساعات الذروة الممتدة حتى فترة ما قبل الغروب، ما يتطلب من الجميع الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي التعرض للضغوط الحرارية وآثار الرياح العاصفة.

أهم النصائح للتعامل مع الطقس شديد الحرارة

مع استمرار هذه الأجواء الحارة، من المهم اتباع مجموعة من النصائح التي تسهم في الحفاظ على صحتنا وسلامتنا في ظل الطقس القاسي، منها:

• ارتداء غطاء للرأس أو القبعات الواقية من أشعة الشمس.
• تجنب التعرض المباشر للشمس خاصة خلال ساعات الذروة.
• شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم لتجنب الجفاف.
• استخدام الكريمات الواقية من الشمس لتقليل تأثير الأشعة الضارة.
• الابتعاد عن الأماكن المفتوحة والمزدحمة قدر الإمكان.

انخفاض تدريجي في درجات الحرارة

وفقًا لما أوردته الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يبدأ الطقس في التحسن تدريجيًا اعتبارًا من يوم الثلاثاء، مع انخفاض درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 7 إلى 8 درجات في أغلب المناطق، حيث تصل الحرارة على القاهرة إلى حدود 33 درجة مئوية بدلًا من 40 درجة، بينما تنخفض في السواحل الشمالية إلى حوالي 26 درجة، مما يساهم في استقرار الأوضاع الجوية بشكل نسبي حتى نهاية الأسبوع، كما تُعد هذه التغيرات نتيجة لتأثير الجبهة الباردة القادمة والتي تُحدث اختلافًا واضحًا في مصادر الكتل الهوائية.

الطقس ليس مجرد درجات حرارة نتابعها يوميًا، بل هو أيضًا عامل مؤثر على حياتنا اليومية، سواء كنا نتحدث عن الصحة أو النشاط اليومي، لهذا من المهم أيضًا متابعة النشرات الجوية بشكل مستمر والالتزام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة، حيث أن التغيرات المفاجئة قد تحدث تأثيرات غير متوقعة تحتاج إلى استعداد مسبق لمواجهتها.