«خطأ مكلف» عقوبة حيازة الهاتف في لجان امتحانات الثانوية العامة 2025

ينطلق ماراثون الثانوية العامة 2025، غدًا الأحد الموافق 15 يونيو 2025، معلنًا بداية موسم جديد من الاختبارات، حيث يبدأ الطلاب بامتحان المواد غير المضافة للمجموع، مع استمرار الامتحانات حتى العاشر من يوليو 2025، وسط استعدادات مكثفة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لضمان انضباط العملية الامتحانية في كافة اللجان.

إجراءات تأمين امتحانات الثانوية العامة 2025

تشدد وزارة التربية والتعليم على التدابير الرقابية داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2025، بهدف الحد من أي مخالفات قد تعرقل سير الامتحانات، ومن بينها منع إدخال الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية أخرى إلى اللجان، حيث أكدت الوزارة أنه سيتم مصادرة أي جهاز يتم ضبطه مهما كان نوعه، إضافة إلى العقوبات التي تصل إلى الحرمان من الامتحانات، كما قامت الوزارة بتنظيم لجان تفتيش مفاجئة يرأسها قيادات تعليمية لتأكيد التزام الجميع بالإجراءات المنصوص عليها.
كما تم تدريب العاملين باللجان على كيفية التعامل مع أي مخالفات بشكل فوري، سواء من الطلاب أو الملاحظين، مع اعتماد خطط بديلة للتعامل مع أي أعطال تقنية محتملة في الأجهزة والمعدات المستخدمة أثناء الامتحانات.

عقوبات حيازة الهواتف المحمولة داخل اللجان

تعد حيازة الهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات من أبرز المخالفات التي تحرص وزارة التعليم على التصدي لها بشدة، فقد أوضحت الوزارة أن وجود الهاتف داخل اللجنة يعتبر مخالفة قانونية، حتى لو كان مغلقًا، ويعرض الطالب لعقوبة الإلغاء الفوري للامتحان في المادة الحالية، أما إذا تم استخدام الهاتف للتصوير أو الغش، فإن العقوبات تصبح أكثر صرامة، حيث يتم إلغاء كافة امتحانات الطالب خلال العام الدراسي بالكامل، ويعتبر راسبًا في جميع المواد.
وتقوم الوزارة بتوثيق هذه المخالفات في محاضر رسمية تتضمن كافة التفاصيل، لضمان التعامل بشفافية وعدالة مع جميع الحالات، وهو ما يؤكد التزام الوزارة بتطبيق القانون رقم 205 لسنة 2020 الخاص بمكافحة الإخلال بالامتحانات.

بيانات وإحصائيات حول الثانوية العامة 2025

بحسب بيان وزارة التربية والتعليم، بلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام 813 ألفًا و875 طالبًا وطالبة، من بينهم 768 ألفًا و353 طالبًا بالنظام الجديد، و45 ألفًا و522 طالبًا بالنظام القديم، ليتم توزيعهم على 2029 لجنة موزعة في جميع أنحاء الجمهورية لضمان التنظيم الجيد، وتشمل اللجان أيضًا مراكز مخصصة للطلاب المكفوفين، وطلاب السجون، والمستشفيات، إلى جانب لجان مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
فيما يتعلق بالإعدادات الأخرى، تعمل الوزارة على تجهيز غرف عمليات مركزية لمتابعة سير الامتحانات بشكل لحظي، بالإضافة إلى تزويد 120 ألفًا و232 ملاحظًا بجميع المعلومات اللازمة لضمان الالتزام بالقواعد المعمول بها.

استعدادات المعلمين واللجان للامتحانات

أكملت وزارة التعليم تجهيز واستعداد كافة لجان الثانوية العامة بأحدث الوسائل الداعمة لتسهيل عمل المعلمين وضمان تقديم بيئة منظمة للطلاب، وقد قامت الوزارة بتجهيز استراحات مهيأة بالكامل للملاحظين والمراقبين لضمان راحتهم أثناء فترة الامتحانات، وتوفير وسائل الراحة الأساسية مثل المياه المبردة وأماكن النوم.
وفيما يتعلق بغرف العمليات المركزية بالمحافظات، قامت الوزارة بتوفير خطوط تواصل مباشر لاستقبال أي استفسارات أو بلاغات بشأن الامتحانات، مع توفير أرقام خصصت لاستقبال الشكاوى المتعلقة بعمليات الغش التقليدي والإلكتروني.

خطوات لضمان امتحانات أكثر انضباطًا

• منع إدخال الوسائل الإلكترونية مثل الهواتف والساعات الذكية إلى لجان الامتحانات.
• تأمين أوراق الامتحانات بدءًا من الطباعة وحتى التوزيع.
• إجراء عمليات تفتيش دقيقة قبل دخول الطلاب للجان.
• تعزيز دور فرق العمل الميدانية لمتابعة الإجراءات داخل اللجان.
• العمل على توفير أرقام تواصل للطلاب وأولياء الأمور للاستفسارات.

مقارنة الأرقام والإحصائيات لعامي 2024 و2025

تؤكد هذه البيانات جهود الوزارة المستمرة لتسهيل الامتحانات وزيادة القدرة الاستيعابية مع كل عام دراسي جديد، مما ينعكس إيجابيًا على جودة العملية التعليمية ومستوى التنظيم.