سجل الدولار ارتفاعاً مهماً أمام الليرة متجاوزاً 10 آلاف ليرة، بعدما كان عند مستوى 9200 ليرة طوال الأسابيع الماضية، وسط تطورات متسارعة تُنذر بتأثيرات على الاقتصاد السوري بشكل خاص، وعلى الإقليم عامةً، نتيجة التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران
تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران على الاقتصاد السوري
بدأت المخاوف تتوسع مع استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران، إذ أن سوريا بخاصة تعيش واقعًا اقتصاديًا هشًا يجعلها غير قادرة على مواجهة عواقب أي تصعيد ممتد الأجل، ومن بين أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري حالياً نتيجة هذه الحرب، الصدمات على أسعار النفط والمشتقات، حيث شهدت أسعار النفط ارتفاعاً بنسب قاربت 12% في الأسواق العالمية، وهو ما ينعكس بشكل سريع على تكاليف النقل والأسعار المحلية
كما أن الاقتصاد السوري سيتأثر بفعل تضرر حركة التجارة، حيث تعتمد سوريا على نقل البضائع من دول شرق آسيا عبر موانئ مثل ميناء العقبة الأردني، ولكن مع تصاعد التوترات وارتفاع التكاليف، يتوقع حدوث زيادة جديدة في أجور الشحن والمواصلات
انعكاس الأوضاع الحالية على سلاسل الإمداد والأسواق
تابع أيضاً تغير جديد في سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري.. تعرف على السعر اليوم في البنوك الرسمية
لم يقتصر التأثير على أسعار النفط فقط، بل امتد ليشمل سلاسل الإمداد بشكل عام، وهو ما دفع العديد من المهتمين الاقتصاديين للتحذير من أن تصعيد الحرب قد يضعف وصول العديد من المواد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والأجهزة الطبية التي لا يمكن شحنها إلا بصورة دقيقة عبر الطائرات، وتبعاً لذلك ارتفعت فاتورة الاستيراد
أما الأسواق السورية داخلياً، فقد شهدت حالة من الارتباك مع ارتفاع سعر الصرف وازدياد سعر الدولار، الأمر الذي فتح المجال أمام بعض المضاربين لاستغلال الوضع ورفع الأسعار بشكل مفرط، ويتوقع أن يزداد الوضع سوءاً مع استمرار التوترات وتحويل المواطنين المقتدرين مدخراتهم إلى الدولار أو الذهب كتأمين أمام أي انهيار
- تسارع الارتفاع في أسعار الدولار
- زيادة تكاليف النقل والشحن من الخارج
- تأخر وصول الإمدادات الطبية الضرورية
- تأثير على حركة التجارة عبر المعابر والموانئ
التوقعات للمرحلة المقبلة وما يمكن التعامل معه
يرى مراقبون أن استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران سيدخل المنطقة في موجة ركود اقتصادي شديدة، ونظراً لاعتماد الاقتصاد السوري على الدعم المحدود القادم من حلفائه وخاصة روسيا وإيران، فإن أي أزمات تُواجه هؤلاء الحلفاء قد تُضاعف من اضطراب اقتصاده الداخلي، ويُتوقع أن يؤثر ضعف السيولة النقدية في الأسواق على استقرار العمل الاقتصادي بأكمله
وحذّر المحللون من مغبة إغلاق ممرات تجارية مهمة مثل مضيق هرمز، الذي قد يحدث في حال تفاقم النزاع، إذ إن إغلاق هذا المضيق سيؤدي إلى رفع تكاليف الطاقة العالمية بشكل كبير، مما سيزيد من صعوبة توفير النفط والغاز المستوردين لسوريا، وهي مواد حيوية لتشغيل الكهرباء وتلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى
العامل المؤثر | النتيجة المتوقعة |
---|---|
ارتفاع أسعار النفط | زيادة تكاليف النقل والشحن |
إغلاق المجال الجوي | تعطيل الإمدادات الطبية والإنسانية |
إغلاق مضائق حيوية | ارتفاع عالمي في أسعار الطاقة |
في المجمل، تشكل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل تهديداً مباشراً للاقتصاد السوري الذي لا يزال يعاني جروح سنوات الحرب الطويلة، فالمرونة المطلوبة للتعامل مع مثل هذه الأزمات تبدو بعيدة عن المنال في الوقت الحالي، الأمر الذي يدفع بالسوريين للاستعداد للأسوأ وترقب ما سيأتي به المستقبل القريب
«نتائج مهمة» نتائج الحرس الوطني 1446 ظهرت كيف تستعلم عنها قبل الزحمة والضغط
«قرار جديد» قواعد انتقالات وقيد اللاعبين من اتحاد الكرة
محمد صلاح يسعى لتحقيق رقم تاريخي جديد في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
«تغييرات مفاجئة» الذهب والفضة في السوق العالمية هل تستمر تقلبات أسعار الطاقة؟
«حالة الطقس» الأرصاد تكشف توقعات الطقس اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025
«تحديث جديد» سعر سبيكة ذهب 10 جرامات btc اليوم 6 يونيو 2025 الآن
«قرار مفاجئ» حكم مباراة الأهلي ضد بالميراس في كأس العالم للأندية
حقك محفوظ! ارتفاع أسعار الذهب في عمان اليوم – وعيار 21 يصل 37 ألف ريال