«مفاجأة كبيرة» امتحان الدين مقارنة بالتربية الوطنية أيهما أسهل؟

أداء طلاب وطالبات الثانوية العامة لأول امتحانات العام الدراسي 2024-2025 كان محط اهتمام كبير، فمع بداية الامتحانات في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، داخل مدرسة جمال عبد الناصر بالدقي، تباينت الآراء بين الطلاب حول سهولة المادتين، حيث أشار الكثيرون إلى سهولة التربية الدينية مقارنة بالتربية الوطنية، التي تطلبت المزيد من التفكير والتحليل، ومثّل اليوم الأول فرصة للاعتياد على أجواء اللجان والامتحانات.

انطباعات الطلاب حول امتحان التربية الدينية

امتحان التربية الدينية شكّل نقطة ارتياح كبيرة لدى الطلاب والطالبات، حيث أكدت أغلب الآراء أن الأسئلة جاءت مباشرة وخالية من التعقيد، وهذا ما يعدّ عاملاً مساعدًا في تقليل توتر أول يوم من الامتحانات، حيث صرّحت إحدى الطالبات بأن الجزء الخاص بالآيات كان واضحًا وسهل الفهم، مما ساعدها على الإجابة بثقة واطمئنان، كما أن طبيعة المادة الدينية وعدم إضافتها للمجموع خفّفت من الضغط النفسي لدى الجميع.

تحديات امتحان التربية الوطنية

على الجانب الآخر، اختلفت الآراء حول امتحان مادة التربية الوطنية، حيث شعر عدد من الطلاب بأن الامتحان احتوى على بعض الأسئلة التي تتطلب التركيز والتحليل، ورغم أن المادة ليست مضافة للمجموع، إلا أنها مثّلت تحديًا بسيطًا لبعض الطلاب، حيث أشار أحدهم إلى أن الوطنية ليست صعبة لكنها تطلبت وقتًا لفهم بعض الأسئلة والإجابة عليها، وهذا التباين في انطباعات الطلاب يعكس طبيعة أسئلة الامتحان التي تجمع بين المباشرة والتفكير العميق.

أجواء أول يوم امتحان وتأثيرها على التلاميذ

مع بداية الامتحانات، اتسم اليوم الأول بأجواء هادئة ومنظمة داخل اللجان، حيث أعرب الطلاب عن ارتياحهم كون المواد التي تم أداؤها ليست مضافة للمجموع، مما ساعدهم على الدخول في أجواء الامتحانات دون ضغوط كبيرة، وزارة التربية والتعليم لعبت دورًا مهمًا في تنظيم سير الامتحانات وتأمينها لضمان تقديم كل طالب أفضل ما لديه في بيئة مناسبة، كما أن الطلاب استغلوا الفرصة لاكتساب الثقة والتأقلم مع النظام.

• توفير لجان هادئة ومهيأة للطلاب
• الالتزام بالإرشادات والتعليمات من قبل المشرفين
• بداية مثالية بمادتين غير مضافتين للمجموع
• فرصة لتقييم أجواء الامتحانات العامة قبل بدء المواد الأساسية

جدول الامتحانات المتبقية للثانوية العامة

إليك نظرة على جدول الامتحانات لباقي الأسبوع:

بشكل عام، يوم الامتحان الأول ترك انطباعًا إيجابيًا لدى الطلاب، حيث كان فرصة لاختبار الأجواء والتحضير النفسي لما هو قادم، ومع استعداد الطلاب لأداء المواد المضافة للمجموع في الأيام القادمة، يبقى التفاؤل سيد الموقف، خاصة في ظل التنظيم الجيد والاستعداد الكامل من الجهات الرسمية.