البترول تبحث التعاون مع «السويدي إليكتريك» في مجالات الطاقة والتعدين

البترول تسعى دائمًا لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص والشركات الرائدة، ومنها شركة السويدى إليكتريك، حيث استعرض المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، مع السيد أحمد السويدى، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، فرص التعاون في مجالات الطاقة الخضراء، التعدين، والبتروكيماويات، مما يعكس جهود الوزارة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية ودعم الصناعات الوطنية.

استراتيجية وزارة البترول لتعزيز الاقتصاد

تركز وزارة البترول والثروة المعدنية على استراتيجيات متكاملة لتعزيز قطاعي البترول والتعدين بما يواكب التطورات العالمية في مجال الطاقة، وقد أكد الوزير كريم بدوي أن قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية جديدة يعكس تحولًا محوريًا لدعم استثمارات التعدين وتطوير الصناعات التكميلية ذات القيمة المضافة العالية، مما يفتح الباب أمام التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز فرص النمو الاقتصادي الذي يخدم الاقتصاد المصري والإقليمي بشكل شامل

ومن خلال هذا التحول، تستهدف الوزارة جعل مصر مركزًا رئيسيًا للتعدين والصناعات التكميلية، حيث تسعى للاستفادة من الثروات التعدينية المحلية مثل الفوسفات والكاولين، بجانب تعزيز الشراكة مع الشركات الرائدة مثل السويدى إليكتريك التي تمتلك خبرات واسعة وأسواقًا متعددة.

السويدي إليكتريك ودورها في دعم قطاع التعدين والطاقة

صرح المهندس أحمد السويدى عن رغبة مجموعة السويدي إليكتريك في توسيع استثماراتها بمصر، خاصة في مجال الصناعات التحويلية التي تضيف قيمة مضافة إلى الموارد الطبيعية، كما تسعى المجموعة لتعزيز وجودها في قطاع الطاقة الخضراء الذي أصبح من أولويات الدول لتعزيز التنمية المستدامة والحد من التلوث البيئي، تجدر الإشارة إلى أن المجموعة تعمل في أكثر من 40 دولة وتواصل تحقيق تقدم ملحوظ في دعم الاقتصاد المصري من خلال استثمارات متنوعة.

دفع استثمارات القطاع الخاص مثل مجموعة السويدي بإقامة مشاريع جديدة يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات التعدينية والطاقة النظيفة، ويوفر فرص عمل واسعة بجانب تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق الاستدامة في الموارد.

إنجازات واعدة في كشف البترول بالصحراء الغربية

أعلنت الشركة العامة للبترول عن اكتشاف جديد يحمل اسم “GPR-1X” في منطقة أبو سنان بالصحراء الغربية، وهو جزء من استراتيجية الوزارة لتعظيم الإنتاج المحلي واستغلال الحقول المتقادمة بطريقة مبتكرة وفقًا للنتائج الأولية، يسجل الكشف معدل إنتاج يومي يصل إلى 1400 برميل نفط خام، بالإضافة إلى مليون قدم مكعب من الغاز، مع إمكانية استرجاع ما يصل إلى مليوني برميل من الاحتياطي

يأتي هذا الكشف كثاني إنجاز هذا العام، بعد نجاح الكشف “GPS” في مارس الماضي، حيث أسهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات الاستكشاف وتحليل البيانات الجيولوجية بدقة، الأمر الذي يؤكد استمرار الصحراء الغربية في تقديم فرص واعدة للكشف عن المزيد من الموارد، مما يجعلها إحدى المناطق الواعدة لمستقبل الطاقة في مصر.

• تحقيق معدلات إنتاج جديدة في الحقول المتقادمة
• تركيز الوزارة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
• فتح المجال أمام استثمارات جديدة في تقنيات الاستكشاف

إن نجاح مثل هذه الاكتشافات يعكس التطور الكبير في استراتيجية وزارة البترول ويبرز أهمية التعاون مع شركات محلية ودولية، والاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة، مما يجعل مصر لاعبًا رئيسيًا في أسواق الطاقة العالمية ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.