مواقيت الصلاة في الإسكندرية اليوم الموافق 17 يونيو 2025

مع بداية يوم جديد، يبحث كثيرون عن مواعيد الصلاة في الإسكندرية لمعرفة الأوقات الصحيحة لأداء العبادات. تعد الصلاة عمود الدين وأحد أهم ركائز الإسلام، ولذلك فإن الالتزام بمواعيدها يجلب الطمأنينة والسكينة للنفس. اليوم، سنتعرف سويًا على مواقيت الصلاة في الإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، إلى جانب الإجابة عن بعض التساؤلات المتعلقة بأمور الصلاة.

مواقيت الصلاة في الإسكندرية اليوم

تُحدد مواعيد الصلاة يوميًا بناءً على حركة الشمس، حيث يتم احتساب كل وقت بدقة. وفي يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، جاءت مواعيد الصلاة في الإسكندرية كالتالي:

• وقت صلاة الفجر: الساعة 4:07 صباحًا
• موعد صلاة الظهر: الساعة 1:01 ظهرًا
• موعد صلاة العصر: الساعة 4:40 عصرًا
• وقت صلاة المغرب: الساعة 7:58 مساءً
• موعد صلاة العشاء: الساعة 9:42 مساءً

يمكن للمقيمين في الإسكندرية متابعة هذه الأوقات لأداء الصلوات في مواعيدها المحددة، مما يساهم في زيادة أجواء الخشوع والسكينة في عباداتهم اليومية.

حكم رفع الصوت أثناء الصلاة

من التساؤلات الشائعة بين المسلمين، خاصةً النساء، هو حكم رفع الصوت أثناء الصلاة. ووفقًا لما أوردته الدكتورة هبة إبراهيم، فإن رفع الصوت بالنسبة للمرأة أثناء الصلاة في المنزل مباح إذا كان الهدف هو تحقيق التركيز والخشوع، خاصة إذا كانت تصلي في وجود زوجها وأولادها.

ومع ذلك، ينبغي التمييز بين الصلوات السرية والجهرية، ففي الصلوات السرية يمكن للمرأة أن تسمع نفسها فقط، وفي الصلوات الجهرية يُفضل أن يكون صوتها معتدلًا بما يعزز خشوعها دون أن يسبب تشويشًا. كما نصحت بضرورة البحث عن مكان هادئ للصلاة بعيدًا عن مصادر الضوضاء التي قد تسبب تشتيت الانتباه.

حكم الجهر بالنية عند تكبيرة الإحرام

الجهر بالنية أثناء تكبيرة الإحرام من المواضيع التي تثير الجدل بين البعض. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأصل في النية هو أنها عمل قلبي، إذ يتم عقدها في القلب دون ضرورة رفع الصوت بها. ولكن، يمكن التلفظ بالنية إذا كان ذلك يعين المصلي على استحضار الهدف من الصلاة وتهيئة نفسه لأداء الفريضة على أكمل وجه.

ذكرت دار الإفتاء أيضًا أن التلفظ بالنية ليس شرطًا لصحة الصلاة، لكنه مستحب في بعض الحالات، خصوصًا إذا كان التلفظ قبل بدء التكبير مباشرة يساعد المصلي على التركيز. وأكدت القاعدة الفقهية أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولهذا فإن الوسائل التي تساعد المسلمين على أداء عباداتهم بخشوع دائمًا مستحبة.

بامتثال المسلم لعباداته في مواعيدها والرغبة في تحقيق الخشوع، يمكن للإنسان أن يشعر بالسلام والراحة النفسية. تعد الأوقات الدقيقة للصلاة أداة منضبطة توجه الجميع نحو الالتزام والارتباط بالله، وبالتالي فهي ليست مجرد مواعيد، بل هي محطات تعبدية تتجدد يوميًا. فما رأيك في متابعتنا دومًا لمعرفة المزيد من المعلومات عن مواعيد الصلاة؟