صدمة كبرى لإنتر ميلان في كأس العالم للأندية 2025

تعرض إنتر ميلان الإيطالي لخبر غير سار خلال مشواره في كأس العالم للأندية 2025، حيث انتهت مباراته الأولى ضد مونتيري المكسيكي بتعادل مخيب (1-1)، ما ألقى ظلالًا من القلق حول فرص الفريق في المضي قدمًا في البطولة. لم يكن هذا التعادل هو الخبر السيئ الوحيد، حيث تعقدت الأمور بإصابة مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام، الذي تعرض لشد في عضلات الفخذ خلال أحد التدريبات.

تعثر إنتر ميلان في أولى مواجهاته

في مباراة مثيرة ضد مونتيري، تمكن الفريق الإيطالي من التقدم خلال الشوط الأول ليبدأ بثقة، لكن الفريق المكسيكي نجح في العودة والتعادل في الشوط الثاني، وسط أداء دفاعي أقل من المتوقع من إنتر ميلان. بينما كان هناك أمل كبير أن يظهر الفريق الإيطالي بقوة أكبر، إلا أن الأداء افتقر إلى الحسم، ما جعل التعادل نتيجة مخيبة للجماهير التي تنتظر تحقيق لقب عالمي يضاف إلى خزائن النادي.

ماركوس تورام وثقل الإصابة

كان من المتوقع أن يحمل ماركوس تورام ثقل الهجوم في المباراة، لكنه بدأ خارج التشكيل نظرًا لمشاكل بدنية تعرض لها قبل المباراة. المدرب الروماني، كيفو، قرر الاعتماد على المهاجم الشاب سيباستيانو إسبوزيتو بدلاً من تورام، إلا أن غياب النجاعة الهجومية بدا واضحًا. وبعد المباراة، تلقى الجهاز الفني مزيدًا من الأخبار السيئة عندما تعرض تورام لإصابة طفيفة في التمارين، حيث يعاني من شد في عضلات الفخذ، وهو ما زاد الأمر تعقيدًا بالنسبة للفريق.

قال المدرب في تصريحات بعد الإصابة: “إننا نراقب حالة تورام يومًا بيوم لتحديد مدى جاهزيته قبل المباراة المقبلة ضد أوراوا الياباني، وبالتأكيد سنتوخى الحذر قبل اتخاذ أي قرار.” الجميع ينتظر ما ستسفر عنه الفحوصات الطبية، لكن الفريق يحتاج إلى خدماته بأسرع وقت ممكن.

مواجهة أوراوا الياباني

إنتر ميلان في مرحلة حساسة للغاية قبل مواجهة نادي أوراوا الياباني في الجولة الثانية، خاصة أن أي نتيجة سلبية ستضعف فرصه في التقدم إلى الدور التالي. أوراوا، الذي يتمتع بتاريخ قوي في البطولات الآسيوية، سيكون خصمًا صعبًا، ويحتاج الإنتر إلى استغلال كل موارده لتحقيق نتيجة إيجابية. مع الأداء الذي ظهر به الفريق أمام مونتيري، يبدو أن المدرب بحاجة إلى إعادة النظر في تكتيكاته والعمل على تعزيز الفاعلية الهجومية والدفاعية.

• الاعتماد على لاعبين جاهزين بدنيًا لتعويض الإصابات.
• الاستفادة من خبرة لاعبي الوسط لفرض السيطرة على المباراة.
• العمل على تقوية الخط الدفاعي لتجنب استقبال أهداف سهلة.
• التأكد من جاهزية تورام وغيره من اللاعبين الأساسيين لتقديم الإضافة الهجومية.

ينتظر جمهور إنتر ميلان بفارغ الصبر أن يستعيد الفريق مكانته ويحقق النتائج التي تعكس قوته الحقيقية. البطولة لا تزال في مراحلها الأولى، وهناك فرصة لتصحيح المسار، لكن هذا يتطلب استجابات سريعة وقرارات ذكية على كل المستويات. بالنظر إلى جدول المباريات المزدحم والتحديات المقبلة، سيحتاج الإنتر إلى القتال بقوة ودعم جماهيره اللا محدود إذا كان يرغب في تحقيق إنجاز عالمي يُخلّد في ذاكرة الجميع.