خسارة الأهلي الأخيرة أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية ليست مجرد عثرة عابرة، بل أعادت للأذهان ذكريات مشابهة عاشها الفريق في نسخ سابقة من البطولة تحت قيادة أسماء بارزة كمانويل جوزيه ومحمد يوسف، فهل ينجح الإسباني خوسيه ريبيرو في تعديل المسار، أم يتكرر السيناريو الذي جعل المشجعين يتساءلون عن قدرة الفريق على التألق في المحافل الدولية؟
ريبيرو في مواجهة التحديات
جاءت نتائج الأهلي في المجموعة الأولى لتضع الفريق في موقف معقد، حيث يحتل المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط، مع احتلال بالميراس الصدارة بفارق الأهداف عن إنتر ميامي الذي يمتلك أربع نقاط، بينما يقف بورتو البرتغالي في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، ومع تبقي لقاء صعب مع بورتو، يبدو أن فرصة التأهل باتت ضئيلة جدًا. ما يزيد الضغط على ريبيرو أن هذا السيناريو ليس جديدًا على الأهلي والجماهير، فهم سبق أن عاشوا تجارب مشابهة خلال قيادات تدريبية سابقة.
ذكريات جوزيه ويوسف تطفو للسطح
تاريخ الأهلي مع الإقصاءات المبكرة في كأس العالم للأندية ليس بعيدًا، حيث تحمل البرتغالي مانويل جوزيه ويلات الفشل مرتين، الأولى في 2005 عندما انهزم أمام اتحاد جدة وسيدني الأسترالي ليحتل المركز السادس، أما في 2008، فلم تختلف الأمور كثيرًا، إذ خرج الفريق مبكرًا بعد خسارتين أمام باتشوكا المكسيكي وتايلاند يونايتد بنفس المركز المخيب. أما عن محمد يوسف، فقصته مع المونديال عام 2013 لم تكن أقل ألمًا، إذ تعرّض الأهلي لخسارتين أمام حُراند الصيني ثم مونتيري المكسيكي منحه المركز السادس والأسوأ في البطولة.
وعلى الرغم من هذه التجارب المريرة، إلا أن إدارة الأهلي والجماهير دائمًا ما تعلق الآمال على تحسين الأداء في كل نسخة جديدة.
لماذا تتكرر هذه التجارب؟
تابع أيضاً حمادة عبداللطيف: عبدالله السعيد مكسب للزمالك.. وحكم نهائي على صفقات الفريق الجديدة صعب الآن
هناك عدة أسباب تقف خلف الإقصاءات المتكررة للأهلي في كأس العالم للأندية، بعضها متعلق بالجوانب الفنية والبعض الآخر بأسباب نفسية وإدارية. ومن بين هذه الأسباب:
- اعتماد الفرق المنافسة على أسلوب لعب سريع يبرز نقاط ضعف الأهلي الدفاعية.
- الضغوط الجماهيرية والإعلامية الكبيرة التي تؤثر على أداء اللاعبين.
- قلة التحضير الدولي الجيد، حيث يتغيّر مستوى الاهتمام بالبطولة بناءً على النجاحات المحلية.
- فارق الجودة الكبيرة بين كرة القدم الإفريقية ونظيرتها الأوروبية أو الأمريكية الجنوبية.
إذا أمعنا النظر، نجد أن الأهلي لم يكن يفتقد المواهب بقدر ما افتقد التهيئة النفسية الصحيحة وخطة اللعب التي تلائم الفرق العالمية.
مقارنة أداء الأهلي في المونديال عبر السنوات
يمكننا مقارنة بعض أبرز نتائج الأهلي في مونديال الأندية لنعكس حجم التفاوت في الأداء:
السنة | البطولة | عدد المباريات | النتائج |
---|---|---|---|
2005 | اليابان | 2 | خسارة أمام اتحاد جدة وسيدني |
2008 | اليابان | 2 | هزيمة ضد باتشوكا وتايلاند يونايتد |
2013 | المغرب | 2 | إقصاء أمام حُراند ومونتيري |
النتائج السابقة تظهر أن التحديات لم تكن وليدة اللحظة، فهي متجذرة في استعداد الفريق نفسيًا وبدنيًا.
من الواضح أن خوسيه ريبيرو بحاجة إلى إعداد الفريق بطريقة تختلف عن النهج المعتاد إذا أراد أن يتفادى مصير من سبقوه. البطولات الكبرى تحتاج إلى الحكمة والجرأة معًا، وإذا تمكن من إيجاد توازن بين هذين العنصرين، فإن الأمور قد تأخذ منعطفًا إيجابيًا يُرضي جماهير الأهلي التي دائمًا ما تضع أملها على لاعبيها، فربما حان الوقت لتغيير هذه الصفحة.
«تحذير عاجل» حالة الطوارئ في السعودية وأمطار غزيرة وعواصف ترابية تهدد هذه المناطق
«تحديث جديد» أسعار الذهب الإمارات اليوم السبت 24 مايو 2025 تعرف على التفاصيل الآن
صدمة كبيرة.. قرار الخطيب المفاجئ بعد تقلص فرص الأهلي في الدوري
«لا تفوت الفرصة» شدات ببجي 12 ألف UC مجانًا وهدايا مذهلة على ميداس باي
«تفاصيل جديدة» أسعار الحديد والأسمنت اليوم هل تسجل ارتفاعًا مفاجئًا؟
«قفزة قوية» سعر الذهب اليوم 24 مايو 2025 هل يصل عالميًا إلى 3400 دولار
«اكتشف أروع» أجمل عبارات تهنئة رومانسية لعيد الأضحى 2025 تسعد قلب شريكك
«لحظة تاريخية» رفع العلم السعودي في حمص احتفالاً برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا