«مفاجأة كبرى» تسريب تشكيل الهلال أمام ريد بول سالسبورج في مونديال الأندية

تستعد جماهير الهلال بحماس وترقب لمباراة فريقها المنتظرة أمام ريد بول سالسبورج النمساوي في الجولة الثانية من المجموعة الثامنة لبطولة كأس العالم للأندية المقامة في أمريكا. ومع اقتراب موعد اللقاء، تداولت الجماهير تسريبات حول التشكيل المتوقع للفريق، والذي يعتمد على الكثافة الهجومية والقوة الدفاعية لتحقيق الفوز، وسط غياب واحد من أهم عناصر الفريق بسبب الإصابة.

تشكيل الهلال المتوقع أمام ريد بول سالسبورج

توقعت الجماهير أن يبدأ المدرب سيموني إنزاجي المباراة بتشكيلة كاملة القوة دون تعديلات جوهرية، وهي ذات التشكيلة التي ظهرت أمام ريال مدريد في مباراتهم السابقة التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). وفي هذه المواجهة الحساسة، يتوقع أن يعتمد الهلال على ياسين بونو في حراسة المرمى، ومن أمامه خط دفاع قوي يضم رينان لودي، حسان تمبكتي، خاليدو كوليبالي، وجواو كانسيلو.

أما بالنسبة لخط الوسط، فمن المرجح أن يشغل روبن نيفيز، سيرجي سافيتش، وناصر الدوسري الأدوار المحورية في دعم الخطوط الدفاعية والهجومية. بينما سيقود خط الهجوم الثلاثي الخطير المكون من مالكوم فيليب، سالم الدوسري، وماركوس ليوناردو، والذين يُتوقع منهم تقديم أداء هجومي قوي قادر على هز شباك الفريق النمساوي.

التشكيلة والشكل المتوقع للمباراة

يفقد الهلال في هذه المباراة خدمات المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي تعرّض لإصابة أبعدته عن المشاركة في هذه المرحلة، وهو ما يجعل الخيارات الهجومية للمدرب أكثر تركيزًا على الأسماء المتاحة رغم غياب اللاعب الأساسي. ومع ذلك، يبدو أن إنزاجي يعتمد هنا على التوازن بين الهجوم والدفاع، حيث يهدف لتأمين خط الوسط ودعم قلب الدفاع أمام سرعة لاعبي سالسبورج.

ستنطلق المباراة على إيقاع حذر من الجانبين، حيث تتصدر سالسبورج ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، مقابل نقطتين لكل من الهلال وريال مدريد، مما يجعل هذه المواجهة مفتاح التأهل للدور القادم لكل فريق. ومن المتوقع أن يكون نهج الهلال ذكيًا ومبنيًا على غلق المساحات واستغلال الفرص المتاحة، خاصة عبر الهجمات المرتدة.

مقارنة المراكز وترتيب الفرق

فيما يلي جدول بسيط يشير إلى ترتيب الفرق في المجموعة الثامنة ومراكزها الحالية:

خطوات الهلال للفوز في المباراة

لكي يتمكن الهلال من تجاوز عقبة ريد بول سالسبورج، هناك بعض الخطوات الرئيسية التي قد تساهم في تحقيق النجاح:

• الضغط المبكر على لاعبي الخصم لاستعادة الكرة بسرعة
• التركيز على تأمين الدفاع عبر التعاون بين كوليبالي وتمبكتي
• الاعتماد على الكرات الثابتة والمهارات الفردية للاعبين مثل مالكوم وسالم الدوسري
• إدارة الوقت من خلال التمريرات القصيرة لمنع الفريق النمساوي من السيطرة على المباراة

مع هذه التفاصيل، يبدو أن الهلال يملك مقومات الفوز إن استطاع استغلال نقاط القوة لديه وتعزيزها داخل المستطيل الأخضر. المباراة لن تكون سهلة، لكنها تشكل فرصة للفريق ليُظهر عزيمته ويقترب خطوة أكبر من التتويج.