«صدمة كبيرة» غيابات الأهلي قبل مواجهة بورتو الحاسمة في المونديال

يفتقد النادي الأهلي ثلاثة من أبرز عناصره في مباراته المصيرية ضد فريق بورتو البرتغالي ضمن الجولة الثالثة لدور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، المباراة التي تُقام على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي فجر الثلاثاء تزداد تعقيدًا بسبب غياب هؤلاء اللاعبين، في وقت يحتاج فيه الأهلي إلى استغلال كل أوراقه للتأهل إلى المرحلة القادمة من البطولة.

التحديات التي تواجه الأهلي أمام بورتو البرتغالي

يدخل الأهلي المباراة تحت ضغط النتائج، خاصة بعدما تعادل سلبًا في مواجهته الافتتاحية أمام إنتر ميامي، ثم تلقى خسارة قاسية من بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية، وهو الآن يحتل المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة فقط، بينما يتصدر بالميراس المجموعة بأربعة نقاط، ويأتي خلفه إنتر ميامي بنفس الرصيد ولكن بفارق الأهداف، أما بورتو البرتغالي فهو في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأهلي. هذا يجعل لقاء بورتو مفصليًا لتحديد مدى استمرار الأهلي في المنافسة.

أبرز الغيابات في صفوف الأهلي

غيابات الأهلي عن هذه المباراة تضيف مزيدًا من الصعوبات، إذ يفتقد الفريق خدمات إمام عاشور، الذي خضع لجراحة بعد تعرضه لكسر في الترقوة، وهو ما يجعله بعيدًا عن الملاعب لفترة طويلة، بالإضافة إلى ذلك لا يزال طاهر محمد طاهر غير جاهز بدنيًا بسبب إصابة في العضلة الأمامية، أما الضربة الكبرى فتتمثل في غياب مروان عطية بسبب الإيقاف، حيث تلقى اللاعب إنذارات متتالية في مباراتي إنتر ميامي وبالميراس.

• إصابة إمام عاشور وغيابه لفترة طويلة.
• استمرار غياب طاهر محمد طاهر بسبب إصابة عضلية.
• إيقاف مروان عطية نظرًا لتراكم البطاقات الصفراء.

هذه الغيابات ستُجبر الجهاز الفني على إعادة التفكير في التشكيلة الأساسية ووضع خطط بديلة لمواجهة بورتو القوي.

مواجهة حاسمة وترتيب المجموعة

جدول المباريات وترتيب الفرق في المجموعة يعكس مدى احتدام المنافسة، فبالتزامن مع مواجهة الأهلي لبورتو، سيجمع لقاء آخر بين إنتر ميامي وبالميراس، وكل السيناريوهات تبقى مفتوحة. الأداء في الجولة الثالثة سيكون الفيصل لتحديد المتأهلين.

من المتوقع أن تشهد مباراة الأهلي وبورتو ندية كبيرة بسبب تشابه الظروف بين الفريقين، حيث يسعيان لاستغلال الفرصة الأخيرة لتحقيق الفوز والحفاظ على آمالهما في استكمال البطولة.

يمكن للجماهير متابعة اللقاء في تمام الساعة الرابعة فجراً بتوقيت القاهرة، وهذه المواجهة ستكون الاختبار الأهم للأهلي وجهازه الفني لمحاولة تجاوز هذه الظروف الصعبة ومصالحة الجماهير. كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وربما يقدم الأهلي أداءً يعوض كل ما سبق ويخطف الأنظار في هذه البطولة المنتظرة دائمًا.