شوف الحكاية: الأورمان تبدأ إعمار 23 بيت بقرية الصعايدة في سمسطا ببني سويف

تواصل جمعية الأورمان جهودها التنموية الرامية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر من خلال إعادة بناء وتأهيل 23 منزلاً بقرية الصعايدة التابعة لمركز سمسطا في محافظة بني سويف. هذا المشروع الطموح يأتي ضمن مبادراتها المستمرة التي تهدف لتحسين ظروف المعيشة وتقديم يد العون للأسر الفقيرة، إلى جانب تسليم رؤوس ماشية لدعم الأسر اقتصاديًا.

دور جمعية الأورمان في إعمار قرية الصعايدة

أعلنت جمعية الأورمان اختيار قرية الصعايدة كونها من القرى الأكثر احتياجًا بناءً على معايير التنمية، لتكون جزءًا من مبادرتها الداعمة لإعمار القرى الفقيرة. وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير الجمعية، أن مشروع الإعمار لا يقتصر فقط على هدم وإعادة بناء المنازل؛ بل يشمل تحديث شامل داخل كل منزل، حيث يتم تجهيز المحارات والدهانات وتركيب السيراميك، بالإضافة إلى تحديث أنظمة السباكة والكهرباء وتهيئة المنازل لتصبح آمنة وصالحة للسكن الكريم. هذا الجهد يعزز رؤية الأورمان في نقل الأسر من دائرة الفقر إلى مرحلة الاعتماد على الذات.

الأبعاد الاجتماعية للمشروع ودعم محافظة بني سويف

أكد رأفت السمان أن مثل هذه المشروعات التنموية تجد دعمًا كاملاً من محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، الذي يدعم المنظمات الخيرية عبر سياسات تشاركية تعزز من التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. كما أشار إلى أن سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها المحافظ، تُشجع على تحقيق تنمية شاملة تعود بالنفع على الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفر لهم حلاً مستدامًا لمشكلاتهم اليومية. كما تقدم الجمعية مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر للأسر لتحسين مصادر دخلها وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية.

نجاحات مشروع إعمار القرى الفقيرة

مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة الذي أطلقته جمعية الأورمان قد أثبت نجاحه عبر السنوات، حيث تمكنت الجمعية من تطوير أكثر من 38 ألف منزل في محافظات مختلفة. هذه الجهود تساهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية للقرى الأكثر احتياجًا، وتوفير حياة كريمة وبيئة معيشية صحية لسكان هذه المناطق. يعمل المشروع على دعم التنمية المستدامة من خلال توفير مساعدة مادية ومعنوية، مما يعكس رؤية الجمعية في بناء مجتمع متكامل يلبي احتياجات الجميع.