إيران تندد بالهجوم الأمريكي على منشآتها النووية وتتعهد برد حاسم

إيران تتوعد برد محسوب وتستنكر الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران تحتفظ بحق الرد على الهجوم الأمريكي الأخير، مشيرًا إلى أن طهران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها أمام أي تهديد خارجي، كما شدد أيضًا على ضرورة احترام القوانين الدولية التي تُجرّم أي اعتداء على سيادة الدول وتصفه بأنه انتهاك صارخ للقواعد العالمية.

إيران تتوعد برد محسوب بعد الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية

شدد الوزير الإيراني خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الأحد 22 يونيو 2025، على أن رد بلاده على الهجوم سيكون “محسوبًا” ومدروسًا بناءً على الحقوق المشروعة التي يكفلها القانون الدولي، كما أشار إلى أن إيران لن تدّخر أي وسيلة لحماية مصالحها وشعبها، موضحًا أن الخيارات كافة تبقى مطروحة على الطاولة وفقًا لتطورات الموقف، وأكد عراقجي أن الهجوم الذي استهدف منشأة نووية إيرانية يعتبر اعتداءً غير مبرر وغير أخلاقي يتعارض مع الاتفاقات والضوابط الدولية.

مطالب إيرانية بتحرك دولي فوري واستنكار للهجوم

أوضح وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم الأخير لا يمكن أن يمر دون رد مناسب، داعيًا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الانتهاك السافر، كما طالب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف صريح حيال هذا العدوان، وأشار إلى أن استهداف المنشأة النووية لا يلحق الضرر بالسيادة الإيرانية فقط، بل يضع استقرار المنطقة في خطر حقيقي، وبينما تتصاعد حدة التوترات الدبلوماسية، نادت طهران بضرورة استعادة الشرعية الدولية لحماية أمن العالم.

• الهجوم يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
• تورط منشآت نووية في تهديد الأمن الإقليمي والعالمي
• دعوة إيران المجتمع الدولي لإدانة العدوان على سيادتها
• التأكيد على التزام إيران باستخدام الوسائل الدبلوماسية ضمن الظروف المناسبة

تحذيرات إيران وأهمية المسار الدبلوماسي في الظروف الراهنة

رغم مدى خطورة الهجوم الأخير، أكد عراقجي أن طهران لا تزال تعتبر استمرار المسار الدبلوماسي خيارًا ضروريًا لتجنب المزيد من التوتر، ومع ذلك، أضاف أن الأوضاع الراهنة تقف عائقًا أمام أي مفاوضات مثالية، حيث ترى إيران عدم وجود بيئة تدعم المحادثات أو تسهم في تهدئة الأزمة الحالية، وأشار إلى أن رد إيران سيكون على مستوى يضمن لها الدفاع عن مصالحها الوطنية وتصحيح مسار الأوضاع الدولية وفق ما تمليه القوانين.

تؤكد إيران من خلال تصريحاتها وطلباتها الدولية أنها لن تسمح بانتهاك سيادتها دون اتخاذ خطوات تردع المحاولات المستقبلية، وفي الوقت نفسه تترك مساحة للدبلوماسية، لكن دائمًا ضمن حدود تتناسب مع الحقائق الميدانية والمعايير القانونية.