صدمة كبيرة: شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثث 3 أطفال بالعياط

شهدت قرية تابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة حادثة مفجعة، حيث تم العثور على ثلاثة أطفال أشقاء متوفين داخل منزلهم، الأمر الذي أثار حالة من الصدمة والحزن بين أهالي القرية. وتكثّف الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة الغامضة التي تصدرت المشهد وأثارت جدلًا واسعًا بسبب الظروف المحيطة بها، في حين تواجه الأسرة أوقاتًا عصيبة بفقدان أبنائها الثلاثة.

ملابسات حادث وفاة الأطفال في العياط

وفقًا لمصادر محلية، يعود الحادث إلى اكتشاف والدة الأطفال الثلاثة وفاتهم أثناء محاولتها إيقاظهم من النوم، حيث تبين أنها لم تقع عليهم إصابات ظاهرة. وذكرت التحقيقات الأولية أن اثنين من الأطفال توأم في الرابعة من العمر، بينما الطفل الثالث أصغر منهما. العائلة المنكوبة سبق وأن فقدت ثلاثة أبناء أيضًا، ما يضاعف من حجم المأساة التي يعيشونها. وقد أعرب أهالي القرية عن حزنهم العميق لهذه الواقعة التي تمثل لغزًا تُسارع الأجهزة الأمنية لفك رموزه.

تحقيقات الشرطة في وفاة الأطفال الأشقاء

بعد تلقي مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بواقعة الوفاة، انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، حيث تم نقل جثث الأطفال الثلاثة إلى المستشفى لفحصها وتحليلها من قبل الأطباء الشرعيين. يتم تكثيف التحقيقات والاستماع إلى شهادات الأهالي وأفراد الأسرة، في حين تبقى الاحتمالات مفتوحة بانتظار ما يمكن أن تُسفر عنه نتائج التحليل الطبي والأدلة التي يتم جمعها من مكان الحادث.

الحزن يخيّم على قرية العياط

أثارت هذه الواقعة المؤلمة أجواء من الحزن العميق بين سكان القرية الذين تفاجأوا بالخبر المأساوي. ولأن الأسرة بأكملها تنتمي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعاني الوالدان من الصمم والبكم، فإن حالة التعاطف الإنساني والشعور بالمأساة تضاعفت. هذا الحادث ليس الأول بالنسبة للعائلة التي عانت مسبقًا من فقدان أطفال آخرين، مما يجعلهم يواجهون تحديات نفسية ومشاعر ألم يصعب على الآخرين تصوّرها.

ختامًا، تستمر الجهات الأمنية في جهودها للكشف عن ملابسات الحادث، بينما تعيش الأسرة وأهالي القرية مأساة إنسانية مؤلمة. وسواء كان لغز الوفاة ناتجًا عن أسباب طبيعية أو غيرها، يبقى الحادث تذكيرًا بأهمية دعم الأسر المحتاجة والمجتمعات الريفية التي تواجه تحديات صعبة في حياتها اليومية.