«غرامة كبيرة» فيفا يعاقب الأهلي بعد ختام رحلته بكأس العالم للأندية

أكثر من 4 ملايين.. «فيفا» يعاقب الأهلي بعد نهاية مشواره في كأس العالم للأندية

أكثر من 4 ملايين جنيه عقوبة واجهها النادي الأهلي عقب انتهاء مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث لعب الفريق آخر مبارياته في البطولة ضد بورتو البرتغالي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (4-4) مما أدى إلى خروج الأهلي من دور المجموعات، وقد احتل المركز الرابع برصيد نقطتين فقط، وذلك بفارق الأهداف عن بورتو الثالث، بينما تصدر بالميراس المجموعة الأولى وجاء إنتر ميامي في المركز الثاني.

مباراة الأهلي وبورتو تنهي مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية

شهدت مباراة الأهلي ضد بورتو في الجولة الأخيرة من دور المجموعات تنافسًا مثيرًا استقر على التعادل الإيجابي برباعية لكل منهما، لينتهي بذلك مشوار الأهلي في البطولة بعدما أخفق الفريق في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الثلاث بالمجموعة. الأهلي قدّم أداءً غير متزن حيث تعادل مرتين وخسر مرة؛ ليكتفي بنقطتين فقط، بينما تفوق بالفارق في هذه المجموعة كل من بالميراس وإنتر ميامي، ما جعل الفريق يودع البطولة مبكرًا.

«فيفا» يقرر عقوبة مالية بسبب الإنذارات

بجانب خروجه من البطولة، تعرض النادي الأهلي لعقوبة مالية كبيرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نتيجة تلقي لاعبيه عددًا كبيرًا من البطاقات الصفراء خلال مشوار البطولة. وطبقًا للوائح، يتم تغريم الفريق 12 ألف دولار عن كل إنذار يحصل عليه لاعبوه، ليصل مجموع العقوبة إلى مبلغ 96 ألف دولار، ما يعادل 4,868,928 جنيه مصري، وقد توزعت هذه البطاقات على اللاعبين بالشكل التالي:

• مروان عطية: 2 بطاقة صفراء
• حمدي فتحي: بطاقة صفراء واحدة
• يحيى عطية الله: بطاقة صفراء واحدة
• أشرف بن شرقي: بطاقة صفراء واحدة
• أليو ديانج: بطاقة صفراء واحدة
• محمد هاني: بطاقة صفراء واحدة
• أشرف داري: بطاقة صفراء واحدة

تفاصيل العقوبة المالية وآثارها على الأهلي

تفاصيل العقوبة تكشف استفحال مشكلة الانضباط لدى لاعبي الفريق أثناء المشاركة في البطولة، حيث وضع تراكم الإنذارات الأهلي أمام موقف صعب على الصعيد المالي، خصوصًا أن العقوبة بلغت نحو ما يعادل خمسة ملايين جنيه مصري تقريبًا، وهو مبلغ كبير قد يؤثر على النادي خلال التخطيط للموسم المقبل.

توضح هذه الإحصائيات مدى فداحة العقوبات التي تكبدها الفريق، وما زاد الوضع سوءًا هو الخروج المبكر من البطولة دون تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.

ما حدث للنادي الأهلي في كأس العالم للأندية قد يدفع إدارة الفريق لإعادة النظر بجدية في مسألة السيطرة على الأعصاب خلال المواجهات الكبرى، حيث يكشف عدد الإنذارات الكبيرة زعزعة في التركيز، وهو الأمر الذي قد يؤثر على صورة الفريق في البطولات الدولية مستقبلًا.