شوف الجديد: رسوم ترامب ترفع أسعار بلاي ستيشن 5 وتقلق عشاق الألعاب!

في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، أقدمت شركة “سوني” اليابانية على رفع أسعار جهاز “بلاي ستيشن 5” وسط تحديات جمَّة يواجهها قطاع ألعاب الفيديو. ارتبطت هذه التغيرات بعدة عوامل، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، وتذبذب أسعار الصرف، فضلاً عن الضغوط الاقتصادية التي فرضتها السياسات الجمركية العالمية، مما أثر مباشرًا على سوق التكنولوجيا وأجهزتها.

رفع أسعار بلاي ستيشن 5 وتأثيره على اللاعبين

أعلنت “سوني” رفع أسعار الطرازات الرقمية والعادية من “بلاي ستيشن 5” في العديد من الأسواق، وهو ما أزعج قطاعًا كبيرًا من اللاعبين. في بريطانيا، ارتفع سعر النسخة الرقمية إلى 429.99 جنيهًا إسترلينيًا، بينما بلغت تكلفة النسخة العادية 499.99 يورو في أوروبا. وأرجعت الشركة هذا القرار إلى الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ظل تقلُّبات أسعار الصرف عالميًا. أيضًا، شهدت دول كأستراليا ونيوزيلندا زيادات كبيرة في الأسعار، مما أثر على القدرة الشرائية لمحبي الألعاب.

التحديات الاقتصادية وأثرها على صناعة التكنولوجيا

لم يتوقف التأثير الاقتصادي عند “سوني” فقط، بل طال قطاع التكنولوجيا بأسره، مع تزايد الرسوم الجمركية التي فرضتها سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. أعلنت شركة “نينتندو” بدورها عن تأجيل طلبيات جهاز “سويتش 2” في الولايات المتحدة، بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية. كذلك تأثرت الشركات الكبرى مثل “آبل” و”إنفيديا”، حيث تتوقع ارتفاع تكاليف منتجاتها، الأمر الذي سيزيد من أسعار أجهزة مثل “آيفون 16 ماكس” بنسب تصل إلى 79%.

التأثيرات المتوقعة لتعريفات أشباه الموصلات

رغم تعليق الولايات المتحدة لبعض الرسوم الجمركية على الأجهزة الإلكترونية مؤقتًا، إلا أن هناك خططًا لفرض رسوم جديدة تحمل اسم “تعريفات أشباه الموصلات”. يأتي ذلك وسط قلق كبير من الشركات التي تعتمد على التصنيع في الصين والمناطق الأخرى؛ حيث تزداد صعوبة التكيف مع هذه السياسات. من جهة أخرى، تأثر سوق الأسهم إيجابيًا لبعض الوقت، مع ارتفاع مؤشر “نيكي 225” في طوكيو مؤخرًا بعد تعهد الولايات المتحدة بتعليق جزئي للرسوم.

في الختام، يتضح أن هناك حاجة ماسة للتكيف مع هذه التغيرات، حيث تواجه شركات التكنولوجيا تحديات ضخمة في تأمين استدامة منتجاتها وكسب رضى العملاء. وتبقى متابعة التطورات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى أمرًا جوهريًا لفهم حركة الأسواق العالمية مستقبلاً.