«خاسرون بارزون» الأهلي يواجه تداعيات الإخفاق المونديالي وتريزيجيه في الصورة

«تريزيجيه بينهم».. 5 خاسرين في الأهلي بعد الإخفاق المونديالي

خسر عدد من لاعبي النادي الأهلي قدراً من الدعم الجماهيري بعد مشاركتهم المحبطة في كأس العالم للأندية، حيث قدم الفريق أداءً أقل من التوقعات مما جعل الجماهير تنتقد مستويات محددة؛ وكانت النتيجة توديع المسابقة مبكرًا من دور المجموعات برصيد نقطتين فقط من تعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، وهزيمة بثلاثة أهداف أمام بالميراس البرازيلي.

«تريزيجيه بينهم».. أفول نجومية بعض اللاعبين في مونديال الأندية

أظهرت مباريات الأهلي في المونديال تراجعاً ملحوظاً في المستويات الفردية لعدد من اللاعبين، مما أشعل الغضب وسط المحللين والجماهير على حد سواء. ظهر محمود حسن تريزيجيه، اللاعب الذي كان يعوّل عليه الجمهور، بمستوى مخيّب للآمال، خاصة بعد إضاعته لركلة جزاء حاسمة أمام إنتر ميامي، وذلك برغم تفضيله التسديد بدلاً من المسدد الأساسي وسام أوبوعلي؛ وراء ذلك الأداء الفاتر في مباريات أخرى مثل بالميراس وبورتو، وأصبح أحد أكثر اللاعبين عرضة للانتقاد.

أما محمد هاني فكان أداؤه سبباً رئيسياً في هزيمة الأهلي أمام بالميراس وكذلك قبوله أهدافاً رئيسية في مباراة بورتو، ومع ذلك لم يكن الوحيد الذي لم يقدم مستوى يليق باسم الفريق. اللاعب حسين الشحات، الذي لم يشارك سوى دقائق معدودة، أهدر خلالها فرصة واضحة كانت ستغير نتيجة مباراة إنتر ميامي.

«تريزيجيه بينهم».. اللاعبون الخمسة الذين خسروا بريقهم المونديالي

لم يكن كل من أفشة وأحمد نبيل كوكا استثناءاً في هذه المجموعة التي أثارت خيبة الأمل لدى الجميع. كوكا، الذي مُنح فرصة لتعويض غياب علي معلول، لم يبرز في مركز الظهير الأيسر سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي. أما أفشة، الذي ينتظر الجميع منه أداءً متألقاً، لم يقدم حلولاً إبداعية رغم جاهزيته البدنية العالية مقارنة بزملائه، في حين اقتصر تأثيره على تحركات عادية دون إحداث فارق يُذكر.

ويمكن سرد الخاسرين الخمسة الذين خذلوا الأهلي في النقاط التالية:

• محمود حسن تريزيجيه: أداء باهت وإضاعة ركلة جزاء حاسمة.
• محمد هاني: أخطاء دفاعية واضحة كلفت الفريق أهدافاً.
• حسين الشحات: إهدار فرصة ذهبية في مباراة إنتر ميامي.
• أحمد نبيل كوكا: ضعف في تعويض الغياب الأساسي للظهير الأيسر.
• محمد مجدي أفشة: غياب الابتكار الهجومي برغم جاهزيته البدنية.

تقييمات اللاعبين في كأس العالم للأندية

اعتمد تقييم أداء اللاعبين على بيانات دقيقة من المواقع المتخصصة، والتي أكدت التقييمات المتواضعة لبعض نجوم الفريق خلال البطولة، كما يظهر في الجدول التالي:

يرى كثيرون أن هذه التقييمات تلخص الوضع، حيث تعكس الأرقام خيبة الجماهير من أداء اللاعبين في هذه البطولة المهمة.

على الرغم من هذه النتائج السيئة، فإن إدارة النادي والجماهير تأمل أن يكون الإخفاق دافعاً لتحسين المستويات في المواجهات القادمة، مع مواصلة العمل لبناء فريق أقوى ينافس على البطولات القارية والعالمية.