«مبادرة هامة» وزير الشباب يتابع جهود توعية الشباب بأخطار التعاطي في العاصمة الإدارية

رفع وعي الشباب بمخاطر تعاطي المواد المخدرة يعد من أولويات الجهود المبذولة في تعزيز الصحة العامة والحفاظ على مستقبل الأجيال، وفي هذا السياق حرص كل من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على تفقد الفعاليات الرياضية المقامة في المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تُركّز على تقديم رسائل توعوية بطريقة مبتكرة ومُحفزة.

رفع وعي الشباب بمخاطر تعاطي المواد المخدرة من خلال الرياضة

شهدت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي استهدفت إيصال رسائل توعوية بطريقة ممتعة وعميقة، من بين الأنشطة التي تم تفقدها: مباريات كرة اليد وكرة القدم، الألعاب الإلكترونية، بجانب الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، حيث تم التركيز على دمج الرسائل التوعوية داخل هذه الفعاليات بأسلوب يُحفز الشباب على التفاعل، بهدف تعزيز الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى تكريم الفرق المشاركة والفائزة في هذه الأنشطة الرياضية، وذلك لتشجيعهم على المُضي قُدمًا في تبني أسلوب حياة صحي ومفيد.

الفعاليات التوعوية: “أنت أقوى من المخدرات” كنموذج ملهم

أقيمت هذه الأنشطة في إطار مهرجان مميز بالعاصمة الإدارية تحت شعار “الاستثمار في الوقاية.. أنت أقوى من المخدرات”، بمشاركة عدد من الجهات الرسمية أبرزها وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي، حيث تنوعت الفعاليات لتشمل ماراثونًا رياضيًا إلى جانب الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة بين أوساط الشباب حول المخدرات، سعت هذه الجهود لتوضيح عدم صحة الادعاءات التي تُظهر المخدرات كوسيلة لتحسين الأداء العقلي أو تعزيز الثقة بالنفس أو التقليل من التوتر، وتم دعم ذلك بأدلة علمية تُثبت العكس تمامًا.

كيف تُساهم هذه المبادرات في الحد من الإدمان؟

تبتكر هذه الفعاليات أساليب جديدة لجذب انتباه الشباب وإشراكهم بفعالية، عبر برامج تُبرز قيمة التوعية في الوقاية من المخدرات. من بين المزايا الرئيسية لهذه المبادرات استخدامها أنشطة رياضية مبتكرة لدمج المفاهيم التوعوية. نستعرض أساليبها في القائمة التالية:

• تنظيم أنشطة رياضية ممتعة تحمل رسائل توعية مباشرة
• تشجيع مشاركة الفئات العمرية المختلفة عبر تعزيز أسلوب حياة صحي
• تبني طرق تعليمية عصرية تصحح المفاهيم الخاطئة بطرق جذابة
• توفير بيئة ترفيهية تجمع بين المتعة والتعليم

كل تلك الجهود تُسهم بشكل ملموس في الحد من التعاطي لدى الشباب وتكريس فكرة أن الوقاية تأتي في مقدمة الحلول لمواجهة التحديات المرتبطة بالإدمان.

تُظهر هذه المبادرات كيف يمكن للرياضة والفعاليات التوعية معًا أن تكون أدوات فعّالة لبناء جيل جديد أكثر وعيًا بمخاطر تعاطي المخدرات، مما يساهم في تأسيس مجتمع صحي ونشط.