حرب الـ12 يوماً: الفائزون كثر والخاسر واحد
حرب الـ12 يوماً كانت محطة فارقة في التاريخ الحديث للشرق الأوسط، جمعت أطرافاً عديدة في صراع معقد تداخلت فيه المصالح الدولية والإقليمية. هذا الصراع بين إسرائيل وإيران كان من أبرز محطات التصعيد العسكري التي هددت بتغيير معادلات الاستقرار في المنطقة بالتوازي مع تداعيات سياسية عميقة ومؤشرات على اتجاه جديد في التوازنات الجيوسياسية.
حرب الـ12 يوماً وتداعياتها الجيوسياسية
شهدت حرب الـ12 يوماً تصعيداً واسعاً تجاوز حد الحرب التقليدية ليقترب من حدود الصدام الدولي. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هذه الحرب كحدث استثنائي، حيث اتخذت إسرائيل الهجوم كفرصة للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، فيما ردت إيران بضربات وصفت بالمؤلمة لإسرائيل، واستهدفت مواقع حساسة لتحويل المعادلة في ميدان المعركة. ومع نهاية الحرب بقي السؤال محورياً: من الفائز ومن الخاسر؟ إسرائيل احتفلت بما اعتبرته انتصاراً سياسياً وعسكرياً، فيما رأت إيران في عملياتها نجاحاً تكتيكياً، ومع ذلك لم يُسفر الصراع عن انتصار حاسم لأي طرف وفق تصريحات رسمية وتجاذبات إعلامية.
القضية الفلسطينية في دائرة الخسارة
تابع أيضاً أسعار متجددة.. تعرف على آخر تحركات العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء
لم يكن الفلسطينيون بمنأى عن تداعيات حرب الـ12 يوماً، بل تأثرت قضيتهم بشكل مباشر وبالغ السوء. في الوقت الذي انشغل فيه العالم بالصراع الإسرائيلي-الإيراني، تم تقليص الحضور الدولي للقضية الفلسطينية، وهو ما انعكس على شكل تهديد خطير لمستقبلها. الصراعات في لبنان واليمن والعراق وسوريا، التي بدأت أساساً لدعم المقاومة الفلسطينية، تحولت إلى معارك جانبية، فيما أضحت حقوق الفلسطينيين محاصرة بمؤامرات لفرض واقع جديد. بدأت ملامح خطة تُعرف بتقليص مناطق الفلسطينيين، مع تلميحات دولية تجاه إعادة رسم جغرافيا المنطقة بما يضمن توسيع إسرائيل ومزيد من تضييق الحدود على الفلسطينيين.
- تجاهل دولي واسع للقضية الفلسطينية خلال الحرب
- زيادة انحياز القوى الكبرى إلى الجانب الإسرائيلي
- غموض مستقبل حق العودة وتقرير المصير
- تفاقم تهديدات التوطين كبديل عن الدولة المستقلة
هل يمثل الشرق الأوسط الجديد فرصة أم تهديداً؟
تابع أيضاً تغييرات مفاجئة.. حركة جديدة بأسعار الدينار الأردني مقابل الريال اليمني اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025
شهد الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة تحولات ملحوظة نتيجة الصراعات المتلاحقة، ولم تكن حرب الـ12 يوماً بمعزل عن ذلك. بالرغم من أن نتائج الحرب قد تركت خسائر سياسية وقومية للفلسطينيين، إلا أن الصورة في المنطقة لا تزال مفتوحة على احتمالات جديدة. يبدو أن هنالك توجهاً لرسم خارطة جيوسياسية أكثر استقراراً، مع التركيز على تقليص الصراعات المفتوحة، وهذا ما يمكن أن يشكل فرصة لبعض الأطراف، ولكن ليس للجانب الفلسطيني، إذ التحدي الحقيقي هو الحفاظ على حقوقه المشروعة وسط هذه التغييرات.
الأطراف | المكاسب والخسائر |
---|---|
إسرائيل | توسيع نفوذها الجغرافي والسياسي |
إيران | إثبات مرونتها وقدرتها على الردع العسكري |
القضية الفلسطينية | تراجع الدعم الدولي وانكماش الحدود الجغرافية |
اليوم، يترنح الفلسطينيون تحت وطأة واقع جديد فرضته تلك الحرب، حيث يواجهون قرارات قد تقودهم إلى الاستسلام لمشاريع لا تلبي طموحاتهم الوطنية. إيصال هذه الرسالة للعالم بات أصعب ما يكون بينما تزداد وطأة القمع الإسرائيلي المدعوم دولياً، وسط صمت دولي مريب.
التقويم الدراسي الجديد في مصر 2025: بدء المدارس في 20 سبتمبر والجامعات في 4 أكتوبر
مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 بالجامعات المصرية وفق الجدول الرسمي
تعادل مفاجئ لمودرن أمام الأهلي.. ماذا حدث في مجريات المباراة؟
فانتازي يلا كورة.. ميرفي هو الخيار الأمثل لتطوير فريقك الآن
تردد قناة سبونج بوب الجديدة: محتوى مضحك وجودة رائعة لكل الأطفال
تعرف على ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية بعد خسارة بالميراس
انخفاض طفيف في أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة المسائية 18/7/2025
تغير جديد في سعر سبيكة الذهب BTC.. تعرف على السعر المحدث اليوم الثلاثاء 26-8-2025