«اجتماع هام» بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يناقش مستجدات دعم المشاريع برئاسة البنيان

بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يعقد اجتماعه الثالث برئاسة يوسف البنيان

بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يواصل تعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، حيث عقد مجلس إدارة البنك اجتماعه الثالث برئاسة معالي الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وحضور أعضاء المجلس والرئيس التنفيذي، إبراهيم بن حمد الراشد، بهدف استعراض الأداء المالي والمضي قدماً نحو الأهداف الاستراتيجية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

تعزيز نمو واستدامة المنشآت الصغيرة والمتوسطة

خلال الاجتماع، تمت مناقشة سبل تطوير العمليات والأداء المؤسسي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس التزام المجلس بتعزيز دور البنك في سد الفجوة التمويلية ودعم النمو المستدام للقطاع، إذ أكد أعضاء المجلس على أهمية تقديم حلول تمويلية مبتكرة تُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزز الاستقرار المالي للمنشآت، ويشكل هذا جزءاً من استراتيجية البنك التنموية لتحقيق التكامل مع الجهات ذات العلاقة.

بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة: أهداف واستراتيجيات

بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي أُنشئ بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر في 4 رجب 1442هـ، يعمل كأحد البنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني، ويهدف إلى توفير منصة مالية شاملة تعزز فرص التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال زيادة حجم التمويل المقدَّم لهذا القطاع الحيوي، كما يلتزم البنك بمواصلة تطوير أدوات التمويل والخدمات المخصصة لدعم الاستدامة المالية وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة الإنتاجية.

رؤية البنك في دعم الاقتصاد الوطني

يعتبر بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة داعماً أساسياً لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة بوصفها أحد الدعائم الاقتصادية الرئيسية، وفي إطار تعزيز جهوده، يسعى البنك إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات المالية والقطاعات ذات العلاقة لتطوير منظومة متكاملة تُحفّز المبادرات التنموية، وتهدف هذه الشراكات إلى رفع مستوى التنافسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي المستدام من خلال دور فاعل في تمكين المنشآت من النمو والتطور.

• تعزيز التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
• دعم الاستدامة المالية لهذه المنشآت
• سد الفجوة التمويلية القائمة حالياً
• تطوير أدوات مالية مبتكرة

بهذا النهج المتكامل، يعكس البنك إصراره على أن يكون قوة دافعة للنهوض بهذا القطاع الحيوي دعمًا لرؤية المملكة الطموحة 2030، عبر تطوير منظومة اقتصادية مرنة تحقق أعلى معدلات النمو والازدهار.