«مفاجأة كبرى» عقد كريستيانو الجديد يكشف تفاصيل طاقمه الضخم وراتبه الضخم

عقد كريستيانو الجديد.. 16 شخصًا تحت إمرته وراتب فلكي، أعلن نادي النصر السعودي اليوم عن عقده الجديد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يمتد حتى عام 2027، حيث يتضمن العقد مزايا استثنائية وراتبًا قياسيًا يجعله أحد أعلى اللاعبين أجرًا في تاريخ كرة القدم.

تفاصيل راتب كريستيانو في عقده الجديد مع النصر

يشمل عقد كريستيانو الجديد تفاصيل مالية غير مسبوقة، حيث يتقاضى النجم البرتغالي حوالي 178 مليون جنيه إسترليني سنويًا، أي ما يعادل نحو 3.4 مليون جنيه أسبوعيًا، إضافة إلى مكافأة توقيع تبلغ 24.5 مليون وقد تصل إلى 38 مليون جنيه، كما يحصل رونالدو على حوافز إضافية عن الأهداف والتمريرات الحاسمة التي يحققها مع الفريق، إذ يتلقى 80 ألف جنيه عن كل هدف فضلًا عن 40 ألف مقابل كل تمريرة حاسمة، وتزداد هذه الحوافز بقيمة 20٪ في العام الثاني.

يوضح العقد أيضًا مكافآت كبيرة في حال تحقيق رونالدو نجاحات كبيرة مع الفريق، حيث تصل جائزته إلى 8 ملايين جنيه عند الفوز بالدوري السعودي، إضافة إلى 4 ملايين جنيه في حال الحصول على لقب الهداف، مع 6.5 ملايين جنيه إضافية إذا نجح في تحقيق اللقب الآسيوي مع النصر.

الامتيازات التي يحصل عليها كريستيانو في السعودية

بالإضافة إلى راتبه الضخم، يحصل كريستيانو رونالدو على امتيازات عديدة لم يسبق لها مثيل، فقد تم تخصيص فريق مكون من 16 شخصًا لدعمه في حياته اليومية وجعل إقامته مريحة، هذا الفريق يشمل:

• ثلاثة سائقي سيارات.
• أربعة خدم منزليين.
• اثنين من الطهاة المميزين لإعداد الأطباق الخاصة.
• ثلاثة بستانيين يهتمون بممتلكاته.
• أربعة حراس أمنيين للحفاظ على سلامته.

كما يغطي العقد تكلفة طائرته الخاصة بمبلغ يصل إلى 4 ملايين جنيه، مما يجعل حياة النجم البرتغالي مرفّهة ومتكاملة.

المزايا التجارية لعقد كريستيانو الجديد

واحدة من أبرز الجوانب المثيرة في عقد كريستيانو الجديد هي حصته في الملكية بنسبة 15٪ من نادي النصر، حيث تُقدّر حصته بحوالي 33 مليون جنيه إسترليني، مُما يعزز دوره ليس فقط كلاعب كرة قدم وإنما كفاعل رئيسي في استثمارات النادي، وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يُحقق كريستيانو ما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني من خلال عقود الرعاية مع شركات سعودية وآسيوية.

يُعد عقد كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي نموذجًا قويًا للتوجه الجديد في الرياضة عالميًا، حيث يدمج بين كرة القدم والاستثمار الكبير، ويؤكد مكانة السعودية كوجهة عالمية لاستقطاب النجوم.