«تحذير مبكر» طقس أمريكا فى مونديال الأندية يثير قلقًا حول كأس العالم 2026

طقس أمريكا في مونديال الأندية يدق ناقوس الخطر قبل كأس العالم 2026، حيث تشهد الولايات المتحدة حاليًا تحديات مناخية حقيقية تؤثر على النواحي التنظيمية والرياضية لكأس العالم للأندية لعام 2025، وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة والعواصف المفاجئة التي تثير قلق اللاعبين والمسؤولين وتجعل المخاوف من تكرار هذه المشاكل في كأس العالم 2026 أكثر إلحاحًا.

طقس أمريكا وتأثيره على مونديال الأندية وكأس العالم 2026

تعرضت بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة بالولايات المتحدة لاختبارات قاسية بسبب ظروف الطقس، حيث تكررت توقفات المباريات نتيجة الأحوال الجوية، مثل الإجهاد الحراري وارتفاع درجات الحرارة. في إحدى المباريات بالبرتغال بين فريقي بنفيكا وبايرن ميونيخ توقفت المباراة المفاجئة بسبب ارتفاع الحرارة مع سقوط اللاعب جيانلوكا بريستاني متأثرًا بالإجهاد، وقد بلغت درجات الحرارة في ملعب “بنك أوف أمريكا” 40 درجة مئوية.

هذه الظواهر لم تقتصر على مكان واحد، ففي لوس أنجلوس عانت الفرق من الحرارة المرتفعة، أما أورلاندو فقد شهدت عاصفة رعدية تسببت في توقف مباراة بين فريقين أرجنتيني ونيوزيلندي. كل هذه الحوادث تعكس مدى احتمال تكرار الظروف المناخية الصعبة في مونديال 2026، مما يزيد من الحاجة لإعداد استراتيجية فعالة تحمي صحة اللاعبين والجمهور.

مخاوف اللاعبين والمدربين من الطقس الحار في أمريكا

الطقس الحار كان بمثابة تحدٍ كبير للفرق المشاركة في مونديال الأندية، وقد أعرب العديد من اللاعبين والمدربين عن استيائهم من توقيت المباريات وارتفاع درجات الحرارة، إذ أشار الإسباني ماركوس لورنتي إلى استحالة تحمل مثل هذه الظروف، وانتقد بيب جوارديولا الطقس الصعب مع تأكيده على ضرورة الاستعداد للمعاناة في البطولات المقبلة.

تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من خمس مباريات توقفت بسبب مشاكل الطقس، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الحرارة ليس فقط على اللاعبين، بل أيضًا على الجمهور والحكام، وقد دفعت هذه الأمور الجهات المعنية إلى التحرك سريعًا لإيجاد حلول تضمن استمرارية البطولات دون مخاطر صحية تهدد المشاركين.

خطط الفيفا لمواجهة تحديات الطقس في مونديال الأندية وكأس العالم

في ظل تصاعد القلق من تأثير مناخ أمريكا على الأحداث الرياضية، يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تطبيق تدابير جديدة لتقليل المخاطر، مثل إجراء فترات راحة إلزامية لشرب المياه، وتعديل مواعيد انطلاق المباريات لتجنب الأوقات ذات الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى توفير تقنيات تبريد مؤقتة في الملاعب.

• مراجعة توقيت المباريات لتجنب الساعات الحرجة
• فرض استراحات مياه إلزامية لكل الفرق
• تقديم نصائح مناخية للفرق والجمهور قبيل المباريات
• نقل بعض المباريات إلى أماكن بديلة إذا لزم الأمر

ويتعاون الفيفا مع رابطة اللاعبين المحترفين لمراقبة الوضع بشكل دقيق خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع توقع استمرار الأحوال المناخية المعقدة خلال أقرب البطولات.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وكندا والمكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم 2026، وسط تحديات تنظيمية ومناخية كبيرة، مما يعزز أهمية استراتيجيات الطقس لضمان تجربة رياضية آمنة وممتعة لكل المشاركين.