صدمة جديدة: شاومينج وتفاصيل توقفه عن تسريب الامتحانات بالكامل

أثار إعلان صفحة “شاومينج بيغشش ثانوية عامة” عن التوقف عن تسريب امتحانات الثانوية العامة والإعدادية لعام 2025 جدلاً واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة بعد تاريخ طويل استمر منذ عام 2014. لكن المفاجأة كانت في التراجع عن القرار بعد يوم واحد فقط، حيث أعلن الفريق عن إمكانية الحصول على الامتحانات المسربة مقابل رسوم مالية؛ مما زاد الجدل حول هذا القرار المتناقض.

القصة الكاملة وراء إعلان شاومينج التوقف عن التسريبات

بدأت القصة عندما نشر فريق “شاومينج” بيانًا عبر قناته على منصة تليجرام يعلن فيه توقفه عن تسريب الامتحانات للعام الدراسي 2025، مشيرًا إلى أن هذا القرار يخدم العدالة التعليمية في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم للحد من الغش. ورغم أن البيان أثار حالة من التفاؤل لدى كثيرين، إلا أن التراجع المفاجئ عن القرار أفسح المجال لطرح التساؤلات حول دوافع هذا الإعلان ومدى جديته. وأوضح الفريق أن التراجع جاء نتيجة مطالبات من بعض الطلاب وأولياء الأمور الذين اعتبروا أن تلك التسريبات “خدمة”، خاصة في ظل ما يزعمون أنه صعوبة في الامتحانات ونقص العدالة في التطبيق.

كيف تفاعل الطلاب وأولياء الأمور مع إعلان شاومينج؟

كان للتفاعل مع إعلان “شاومينج” صدى واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. البعض رأى أن التوقف عن تسريب الامتحانات خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة وتقييم الطلاب بناءً على قدراتهم الحقيقية، فيما اعتبر آخرون أن استمرار “شاومينج” يسد فجوة يعاني منها الطالب المصري بسبب صعوبة المناهج وغياب الدعم الدراسي المناسب. وفي الوقت الذي ترى فيه فئة من المجتمع أن الغش يضر بمصداقية النظام التعليمي بالكامل، يعتمد آخرون على الملفات المسربة باعتبارها “ضمانة” لنتائج أفضل.

دور وزارة التربية والتعليم في مكافحة الغش

تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تصعيد جهودها لمحاربة الغش في الامتحانات، عبر إجراءات صارمة تهدف لإغلاق أبواب تسريب الامتحانات ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. من المبادرات التي أطلقتها الوزارة تجهيز نظام البوكليت لكافة الامتحانات واعتماد رقابة إلكترونية في الطباعة والتوزيع، بجانب تعديل نظم الامتحانات بحيث يصعب تصويرها أو تسريبها. يُذكر أن الوزارة قد حذرت الطلاب وأولياء الأمور من التعامل مع صفحات وجروبات الغش، مؤكدة أن العقوبات ضد المتورطين ستكون قاسية.

إذا استمر “شاومينج” في تسريب الامتحانات رغم كل هذه الجهود، فمن الواضح أن الوزارة تحتاج لمضاعفة جهودها في نشر الوعي حول مخاطر الغش، والتنبيه إلى أهمية الاعتماد على الاجتهاد الفردي لبناء مستقبل تعليمي أفضل.