«مفاجأة كبرى» جمال سلامي يقود فريقه نحو انتصار مثير في البطولة

منتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي مونديال 2026 – إنجاز تاريخي يرسم الأمل

حقق منتخب الأردن لكرة القدم تحت قيادة المدرب المغربي جمال سلامي إنجازًا غير مسبوق بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، في سطوع جديد يبشر بمستقبل مشرق للكرة الأردنية، حيث شهدت المرحلة الأخيرة من التصفيات تخطي أعتى المنتخبات بفريق قوي ومنظم تمكن من فرض هيبته في القارة الآسيوية.

جمال سلامي يقود منتخب الأردن لكرة القدم نحو مونديال 2026

جمال سلامي، الذي قام بتسلم دفة قيادة منتخب الأردن لكرة القدم خلفاً لمواطنه الحسين عموتة، أحدث نقلة نوعية خلال فترة قصيرة امتدت لسنة واحدة، حيث نجح خلالها في تحقيق حلم الأردنيين بالتأهل لأول مرة إلى كأس العالم، محققًا هذا الإنجاز وسط إشادة كبيرة من المجتمع الرياضي والكروي. لم تأت الرحلة بدون تحديات، فقد خاض المنتخب مواجهات مصيرية ضد عمان والعراق، مستفيدًا من تعثر العراق أمام كوريا الجنوبية، لتحقيق هذا الإنجاز الذي سيظل شاهدًا على جدارة المدرب المغاربة.

إلى جانب ذكائه التكتيكي، يُعرف سلامي بمواقفه الهادئة وأسلوبه العلمي في التدريب، مبتعدًا عن أضواء الإعلام ومركزًا دائمًا على نجاح الفريق. ومع تطور الأداء الأردني في الفترة الأخيرة، كانت بوادر النجاح واضحة بإصرار اللاعبين على تحقيق الهدف الأكبر.

بصمات جمال سلامي في مسيرته الرياضية الحافلة

كان هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة مدرب مغربي من طراز خاص، حيث عرف اسمه مع عدة تجارب محلية وأفريقية ترك فيها بصمته، من ضمنها توليه تدريب نادي الرجاء الرياضي الذي نجح في قيادته للفوز بلقب البطولة الوطنية. بالإضافة إلى إشرافه على المنتخب المغربي للمحليين، والذي قادهم للتتويج بكأس إفريقيا للمحليين (الشان) في 2018. شغفه بكرة القدم وحرصه على تطوير اللاعبين محليًا ودوليًا جعل منه أحد أعمدة التدريب المغربي.

مسيرة منتخب الأردن بقيادته لم تقتصر على تحقيق التأهل فحسب، بل استعرض الفريق مستويات قوية في كأس آسيا 2024، بعد إحرازه المركز الثاني وخسارته النهائي أمام قطر. كانت البطولة نقطة انطلاق حقيقية نحو كتابة تاريخ جديد للكرة الأردنية، والاستفادة من إخفاق الماضي بعدما عانى الفريق كثيرًا في ملحق 2014، ليأتي سلامي ويغير الواقع بمشروع واقعي وعقلاني.

ماذا يعني التأهل لمونديال 2026 لمنتخب الأردن لكرة القدم؟

تأهل منتخب الأردن لكرة القدم لأول مرة في تاريخه إلى كأس العالم 2026 يفتح آفاقًا جديدة على كافة الأصعدة، ويسمح للأردن بتسجيل اسمها بين كبار المنتخبات عالميًا. هذه الخطوة هي بداية رحلة مليئة بالتحديات والفرص للنهوض باللعبة في المملكة وتصدير مواهب متميزة مستقبلاً.

التأهل كذلك يبرز أهمية التخطيط السليم والعمل الجاد، حيث استطاع المنتخب تجاوز التوقعات وانتزاع بطاقة العبور إلى بطولة ستُقام في كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، مما يعزز تطلعات الجماهير الأردنية التي طالما حلمت بمثل هذه اللحظة التاريخية.

• تطوير أداء الفريق عبر خطط تكتيكية متقدمة
• العمل الجماعي ودعم روح الابتكار بين اللاعبين
• التأثير طويل الأمد على صعيد الكرة الأردنية
• تعزيز مكانة المنتخب آسيويًا وعالميًا

يظل المستقبل واعدًا لمنتخب الأردن لكرة القدم، مع تطلعات كبيرة لرؤية أداء مشرف يليق بتاريخه وجماهيره على الساحة العالمية في كأس العالم المقبل.