شوف الحدث!.. ألفاريز يرفع أتلتيكو مدريد فوق بلد الوليد في الدوري الإسباني

شهد الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة مثيرة جمعت بين أتلتيكو مدريد وبلد الوليد، ضمن منافسات الجولة الحادية والثلاثين لموسم 2024/25. أتلتيكو مدريد تمكن من انتزاع الفوز برباعية مقابل هدفين، ليواصل مطاردته على مراكز المقدمة في جدول ترتيب الدوري، بينما زادت معاناة بلد الوليد في صراع الهبوط. كانت المباراة مشوّقة ومليئة بالأهداف والتقلبات بين الفريقين.

أحداث مباراة أتلتيكو مدريد وبلد الوليد

بدأ الشوط الأول بإثارة كبيرة، حيث تمكن فريق بلد الوليد من افتتاح التسجيل عن طريق اللاعب مامدو سيلا من ضربة جزاء في الدقيقة 21؛ ومع ذلك، عاد أتلتيكو مدريد سريعًا إلى أجواء المباراة، إذ حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 25 نفذها جوليان ألفاريز بنجاح ليُعادل النتيجة. وبعدها بدقيقتين فقط، تمكن جوليانو سيميوني من إحراز الهدف الثاني للروخيبلانكوس، ليسيطر فريق المدرب دييجو سيميوني على مجريات اللقاء. استمرت الإثارة في الشوط الثاني، حيث نجح بلد الوليد في إدراك التعادل مجددًا في الدقيقة 56 بفضل اللاعب خافيير دي فيليبي، لكن أتلتيكو استعاد تفوقه عبر أهداف لاحقة سجلها جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لفريق العاصمة.

أبرز المحطات والمساهمين في المباراة

أثبت جوليان ألفاريز مهاراته الهجومية الفعالة في هذه المواجهة، حيث سجل هدفين من ركلات جزاء رفع بها فريقه إلى منطقة الأمان في المباراة. بالإضافة إلى ذلك، كان جوليانو سيميوني وألكسندر سورلوث من بين أبرز النجوم الذين ساهموا في هذا الانتصار؛ حيث أظهر أتلتيكو مدريد روحًا قتالية ورغبة في تحقيق النقاط الثلاث. في المقابل، رغم الخسارة، أظهر بلد الوليد بعض اللمحات الإيجابية، خصوصًا في استغلاله للفرص ومحاولاته المستمرة للعودة في النتيجة.

ترتيب الفريقين بعد انتهاء المباراة

أدى هذا الفوز إلى ارتفاع رصيد أتلتيكو مدريد إلى 63 نقطة ليحتل بذلك المركز الثالث في جدول ترتيب الليغا، مُعززًا فرصه في المنافسة على مراكز دوري أبطال أوروبا. في المقابل، تجمّد رصيد بلد الوليد عند 16 نقطة في المركز الأخير، مما يزيد من صعوبة مهمته في تجنّب الهبوط.

يُعتبر هذا الفوز دفعة قوية للروخيبلانكوس، بينما بات بلد الوليد في موقف حرج. يتبقى للموسم العديد من المباريات، وهنا تكمن أهمية التركيز والقتال حتى النهاية لكل الفرق المشاركة.