«مفاجأة رياضية» دولة عربية جديدة تسعى لاستضافة كأس العالم للأندية 2029

بعد المغرب.. دولة عربية جديدة تطلب استضافة كأس العالم للأندية 2029

تطلب دولة عربية جديدة استضافة كأس العالم للأندية 2029، حيث تجري قطر دراسات لاستضافة الحدث الكروي العالمي، مبنية على تجربة ناجحة في مونديال 2022، إذ توفر الدولة بنية تحتية متقدمة تضمن استضافة بطولة “محايدة كربونيًا”، وتمتاز الملاعب بجاهزية عالية تتمثل في تسعة ملاعب متطورة تقنيًا، مما يضمن تقليل التنقلات بشكل كبير.

بعد المغرب.. هل تنجح قطر في استضافة كأس العالم للأندية 2029؟

تسعى قطر من خلال تقديم ملفها لاستضافة كأس العالم للأندية 2029 إلى تعزيز مكانتها في المجال الرياضي العالمي، حيث يتم استغلال المنشآت التي أُنشئت لاستضافة مونديال 2022، لتوفير بطولة ذات جودة عالية وتجربة مميزة للفرق والجماهير، بخطة تقوم على تقليل تكاليف الانتقال بين الملاعب، الأمر الذي يعد تحديًا كبيرًا في البطولات المقامة في دول ذات مدن وولايات متباعدة جغرافيًا.

يشير المسؤولون في قطر إلى إمكانية إقامة البطولة خلال فصل الشتاء، وهي تجربة ناجحة تم تكرارها سابقًا، ولكن تواجه هذه الخطوة عائقًا كبيرًا يتمثل في اعتراض محتمل من قبل الدوريات الأوروبية الكبرى، خصوصًا الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب تأثير مواعيد البطولة على جدول المسابقات المحلية.

تعامل “فيفا” مع طلبات الاستضافة

حتى الآن، أبدت كل من قطر، المغرب، إسبانيا، والبرازيل اهتمامها باستضافة الحدث الرياضي الكبير، مما يشير إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد يضطر للإعلان عن طرح مناقصة رسمية لتنظيم النسخة القادمة، ومن المقرر أن تقوم “فيفا” بمراجعة جميع ملفات الاستضافة المقدمة بدقة وفقاً لعدة معايير.

• البنية التحتية المتطورة والمستدامة
• سهولة الانتقال بين الملاعب والمدن
• مراعاة الجوانب المناخية وضمان راحة اللاعبين والجماهير
• التوافق مع جدول الدوريات المحلية والدولية

قد تلجأ قطر إلى الدفاع عن خطتها باستخدام ميزة الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية كأحد أبرز أركان ملف استضافتها، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في تقديم تجربة رياضية تراعي البيئة.

مناخ البطولة وتأثيره على القرار

الظروف المناخية شكلت دافعًا رئيسيًا وراء اختيار فصل الشتاء، حيث تتسم درجات الحرارة في قطر بالاعتدال خلال هذا الوقت، ورغم ذلك قد لا يكون القرار سهلاً، خصوصًا مع الاحتجاجات المتوقعة من الجهات الأوروبية، ومن أبرز ما يُثير النقاشات هو استمرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في مراجعة مستقبل التنظيم خلال السنوات المقبلة.

الأحداث المناخية الأخيرة أثبتت أنها إحدى أكبر التحديات التي تواجه البطولات الكبرى، إذ توقفت مباراةجاري تنفيذ جميع القرارات لضمان سلامة الأطراف المعنية.

قطر تبحث جاهدة عن استضافة النسخة القادمة من كأس العالم للأندية، مدعومة بخطة محكمة وتجربة رياضية عصرية، فهل تنجح في إقناع “فيفا” والانتقال لاستضافة جديدة؟