«مشهد مرعب» حفرة تُبتلع السيارات وتودي بحياة المدنيين في الحديدة

“حفرة الموت” في الحوك تهدد حياة السكان، تعكس الإهمال الرسمي وتضع حياة المئات في خطر يومي بين الأطفال والبالغين، حيث يعانون من ظروف كارثية أدت لظهور هذه الحفرة في شارع جمال المزدحم الذي يعد وجهة أساسية في مدينة الحديدة. غياب المعالجات يسيطر وسط مخاوف متزايدة من تحولها إلى مأساة كبرى.

أسباب ظهور “حفرة الموت” في شارع جمال

ظهور “حفرة الموت” وسط شارع جمال المكتظ، وبالقرب من مدرسة الصماد التعليمية، أثار تساؤلات حول أسباب تشكلها المفاجئ، خصوصًا مع سخونة خارجة منها جعلتها تبدو كفوهة بركانية، الأهالي يرجحون أسبابًا مرتبطة بتداعيات الحروب، انهيارات التربة أو ضعف البنية التحتية نتيجة تجاهل إصلاحها منذ سنوات، وغياب التوضيحات من الجهات المختصة يعزز القلق بين السكان. تضيف تلك الفرضيات إلى مشاعر الفزع بين المارة، حيث يسجل الموقع حوادث متكررة لسقوط السيارات وانزلاق عابري السبيل.

غياب إجراءات السلامة حول “حفرة الموت”

الافتقار إلى أبسط وسائل السلامة حول “حفرة الموت” يُظهر بوضوح إهمال الجهات المعنية، فلا علامات تحذير تحيط بها ولا يتوافر سور أمان يمنع اقتراب الأطفال والمارة، السكان، يحذرون أن غياب الإضاءة الليلية حول الحفرة يحولها إلى كمين قاتل، المشهد يتكرر مع تزايد حوادث السقوط المفجعة إذ تتضرر السيارات، بينما نجا البعض بفضل تحذيرات عاجلة أطلقها سكان قرب الموقع، هذا الإهمال بات يشكل خطرًا دائمًا ينغص حياة السكان.

مطالب عاجلة بسبب “حفرة الموت”

المتعاطفون مع معاناة أهالي الحوك يناصرون مطالبهم المستمرة بردم “حفرة الموت” وتأمين الموقع قبل حلول كارثة أكبر، السكان ألقوا بالمسؤولية الكاملة على ميليشيات الحوثي المسيطرة على المنطقة، منتقدين تجاهلها التام لنداءاتهم المتكررة لإصلاح البنية التحتية المنهارة، ويشعر الأهالي بخطر متزايد أمام احتمالية ظهور مشكلات مشابهة في مناطق مجاورة قد تكون معرضة للظروف ذاتها.

• ضرورة التوضيح العلمي لأسباب تشكل الحفرة وتأمين الموقع بالكامل.
• إقامة حواجز ومنع الاقتراب حول المنطقة المصابة.
• تطوير البنية التحتية لتجنب كوارث مستقبلية مشابهة.
• إنشاء نظام للإنارة الليلية لمواجهة أوقات الظلام وانعدام الرؤية.

تهديد “حفرة الموت” المتزايد يعكس إهمالًا واضحًا قد يجعل حياتهم أسيرة الظروف المتدهورة، كلها مطالب محقة تجعل تدخلًا مسؤولًا من الجهات المعنية ضرورة لا مفر منها لتجنب كارثة لا تُحمد عواقبها.