«قفزة جديدة» سعر الذهب فى مصر اليوم الاثنين 30 يونيو وتأثير التحويلات الأجنبية

سعر الذهب اليوم في مصر شهد تغييرات مثيرة للاهتمام خلال تعاملات يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2025، حيث سجل سعر عيار 14 مبلغ 3056 جنيهًا دون احتساب المصنعية والرسوم، وهو ما يعكس حركة الأسعار واهتمام شريحة واسعة من المصريين بمعرفة جديد سوق الذهب وسط تقلبات الأسواق المحلية والدولية.

أسعار الذهب اليوم في الأسواق المصرية

تتفاوت أسعار الذهب اليوم بشكل كبير حسب العيار، حيث يُعد كل عيار من الذهب مناسبة لشريحة معينة من المستهلكين، وقد جاءت أسعار الذهب كالتالي:

• سجل الذهب عيار 24 سعر 5240 جنيهًا
• بلغ سعر عيار 21 ما يقرب من 4585 جنيهًا
• عيار 18 تم تسجيله بقيمة 3930 جنيهًا
• أما عيار 14 فقد بلغ سعره 3056 جنيهًا
• سجل الجنيه الذهب مقدار 36680 جنيهًا

تمثل هذه الأسعار انعكاسًا للأوزان والعيارات المختلفة للذهب، مع الأخذ في الاعتبار الفروق في المصنعية التي تختلف بين مكان وآخر.

تحويلات المصريين في الخارج وعلاقتها بسعر الذهب

شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج قفزة نوعية خلال شهر أبريل، حيث سجلت زيادة بنسبة 39% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، إذ بلغت التحويلات نحو 3 مليارات دولار، بعدما كانت مستقرة عند 2.2 مليار دولار، ويعزز هذا الارتفاع من التدفقات النقدية الأجنبية في الاقتصاد المصري، ما يؤثر بشكل غير مباشر على سوق الذهب عبر تخفيف حدة الاعتماد على الاستثمار قصير الأجل.

وبحسب البيانات، فإن التحويلات منذ بداية العام وحتى شهر أبريل نمت بنسبة 72.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما لعبت هذه التحويلات دورًا رئيسيًا في استقرار الأسواق المحلية والحد من التقلبات المالية المؤثرة على سوق الذهب نتيجة تراجع الطلب عليه كملاذ آمن مؤقت.

العوامل الاقتصادية وتأثيرها على الذهب

بالإضافة إلى التحويلات المالية، جاءت القرارات السياسية الإقليمية لتضيف مزيدًا من التأثير على سوق الذهب، فإعلان وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني كان له أثر إيجابي على البورصة المصرية التي شهدت ارتفاعًا جماعيًا في مؤشرات الأسهم الرئيسية، مما جذب المستثمرين نحو أسواق الأسهم وأبعدهم عن الذهب كخيار استثماري قصير الأجل.

وفيما يلي تأثير تلك العوامل على الأسواق في مقارنة مختصرة:

التغيرات السياسية والاقتصادية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاه أسعار الذهب داخل الأسواق المصرية، حيث تسهم قرارات مثل تقوية العملة المحلية واستقرار الأسواق في تحويل السيولة نحو مسارات استثمارية أكثر استقرارًا مثل الأسهم.

يبقى الذهب أحد الأصول الآمنة التي يفضلها البعض في الظروف المتقلبة، وعلى الرغم من استقرار السوق المصري جزئيًا، إلا أن مراقبة هذه العوامل مستمرة لضمان انتهاز الفرص الاستثمارية المثالية.