«أجواء اليمن» توقعات الحالة الجوية تكشف ما يحدث خلال الـ24 ساعة القادمة

الأجواء الحارة في اليمن تؤثر على الصحارى والسهول الساحلية بصورة كبيرة، وفقًا لمركز الأرصاد والإنذار المبكر، فقد أوضح أن البلاد ستشهد خلال الساعات القادمة ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، مما سيؤثر بشكل مباشر على الصحارى والسهول الساحلية، حيث ستتراوح درجات الحرارة في الصحارى بين 39 و45 درجة مئوية، وفي المناطق الساحلية من 34 إلى 39 درجة مئوية.

الأجواء الحارة في اليمن وتأثيرها على الصحارى

الصحارى اليمنية تعد واحدة من المناطق الأكثر تأثرًا بالأجواء الحارة، إذ أشار المركز الوطني للأرصاد أن درجات الحرارة المتوقعة سترتفع إلى مستويات قد تصل إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق الصحراوية والسهول الجافة، ستساهم هذه الأجواء الجافة والحارة بشكل مباشر في زيادة معاناة القاطنين في تلك المناطق، مما يؤدي إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الأخطار المحتملة، حيث يصبح تجنب العمل أو التعرض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة أمرًا لا بد منه للحفاظ على سلامة الأفراد.

رطوبة مرتفعة في المناطق الساحلية مع ارتفاع درجات الحرارة

المناطق الساحلية في اليمن تشهد بدورها أجواء حارة مرفقة بمعدلات رطوبة مرتفعة، إذ تتأرجح درجات الحرارة في هذه المناطق بين 34 و39 درجة مئوية، مما يزيد من الشعور بالحرارة بدرجة ملحوظة، وأوصت هيئة الأرصاد سكان المناطق الساحلية باتخاذ تدابير الحيطة، كالإكثار من شرب المياه لتجنب الجفاف والتقليل من الأنشطة البدنية المكثفة خلال ساعات النهار، خاصة مع تزايد نسبة الرطوبة التي تزيد من حدة الإحساس بدرجات الحرارة.

إرشادات هامة للتعامل مع الأجواء الحارة

أكد مركز الأرصاد الوطني على أهمية اتباع النصائح والإرشادات للتعامل مع الأجواء الحارة والشديدة الحرارة في اليمن، حيث يمكن للمواطنين اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من تأثير الموجة الحارة من خلال:

• الإكثار من شرب المياه لتفادي الجفاف والحفاظ على توازن حرارة الجسم
• البقاء في الظل وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة
• ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة للحفاظ على راحة الجسم
• استخدام الوسائل المتاحة لتبريد الهواء كالتهوية الطبيعية أو أجهزة التكييف

وقد سلطت هيئة الأرصاد الضوء على أهمية مراقبة حالة كبار السن والأطفال بشكل خاص، حيث أنهم الفئات الأكثر عرضة للتأثر بارتفاع درجات الحرارة، مما يستدعي اهتمامًا إضافيًا خلال هذه الفترة.

الحذر والتخطيط السليم أصبحا ضرورة في ظل هذه التغيرات المناخية، حيث تشكل الأجواء الحارة تحديًا كبيرًا للسكان في الصحارى والمناطق الساحلية.