الفنان الكبير فاروق فلوكس يُعد من أبرز الوجوه التي رسخت في ذاكرة المشاهد العربي، وعلى الرغم من الأدوار المتعددة التي قدمها عبر مسيرته، إلا أن شخصية “شفيق ترتر” في فيلم “الراقصة والسياسي” لها مكانة خاصة لدى الجمهور، وتبقى محورًا للجدل والحديث. تحدث فلوكس عن هذه الشخصية وما جلبته له من مواقف شخصية ومهنية، مع التأكيد على فخره الكبير بها رغم التبعات.
لماذا يعتز فاروق فلوكس بشخصية “شفيق ترتر”؟
فاروق فلوكس أكد من خلال تصريحاته أنه لا يُكن أي ندم تجاه دوره في فيلم “الراقصة والسياسي”، مشيرًا إلى أن شخصية “شفيق ترتر” تحمل ثقلاً فنيًا مميزًا. الدور جاء في سياق درامي دقيق يعكس تفاصيل العمل، لكنه تسبب له في أذى شخصي وعائلي. الأمر لم يقتصر على الانتقادات الشخصية، بل امتد ليطال أسرته، حيث عانى أبناؤه في المدرسة من التنمر بسبب هذا الدور، ما دفعه لتقديم تفسيرات عديدة لهم بأن التمثيل ليس سوى عالم خيالي يعبر عن أدوار مختلفة ولا يعكس حقيقة الشخص نفسه.
الفنان يرى أن هذا الدور جزء من إرثه الفني الذي ترك بصمة قوية في عقول المشاهدين، ورغم الهجوم الذي واجهه حينها، إلا أنه يعترف بأنه ساهم في إنجاح الفيلم وجعل الشخصية حديث الجميع.
ما هو المشهد الذي بقي في ذاكرته؟
من بين المشاهد التي صورها في فيلم “الراقصة والسياسي”، احتفظ فاروق فلوكس بمشهد محدد كأحد أعز اللحظات في ذاكرته الفنية. المشهد يدور حول إقامة دار مسنين من قِبل بطلة الفيلم نبيلة عبيد، لكن الفكرة تُقابل برفض بسبب مهنة البطلة كراقصة، ليتم اقتراح تسجيل الدار باسم “شفيق ترتر” حتى يتم الموافقة على المشروع. هذا المشهد بالنسبة لفلوكس يجسد رسالة الفيلم العميقة التي تتجاوز الحدود الظاهرية لتناقش قضايا مجتمعية هامة.
وأوضح الفنان أن أهمية المشهد تكمن في تفصيله للقصة التي حملت إسقاطات اجتماعية مثيرة، مما يجعله دائمًا يشعر بالفخر لأنه كان جزءًا من هذا العمل.
الفن بين الماضي والحاضر، وهل سيكرر الدور؟
حين قارن فاروق فلوكس بين الفن في الماضي والحاضر، أشار إلى وجود اختلاف جذري في نوعية الأعمال المقدمة والتعاطي مع الدراما. أكد أنه لو تم عرض نفس الدور عليه في الوقت الحالي فلن يقبل تجسيده، موضحًا أن هناك تغييرات ثقافية واجتماعية أثّرت على طبيعة السينما اليوم، حيث أصبح التقدير للأعمال لا يقارن بالعصر الذهبي الذي عاشه.
الفنان شدد على أن قناعته برفضه للدور حاليًا لا تأتي من تقليل لجودته الفنية، بل بسبب اختلاف ظروف الزمن ووقع الأعمال على الجمهور.
الآثار التي تركها دور “شفيق ترتر”
رغم الحب الذي يُكنه فاروق فلوكس لشخصية “شفيق ترتر”، إلا أن تبعات الدور أثرت على حياته بشكل غير متوقع. عائلته تعرضت لمواقف محرجة بسبب طبيعة الدور، واضطر هو نفسه لتوضيح الأمر مرارًا وتكرارًا لمن حوله. ومن وجهة نظره، هذا تحدٍ يواجه العديد من الممثلين الذين يؤدون أدوارًا تُظهر جوانب معينة قد تكون بعيدة تمامًا عن حقيقتهم الشخصية.
- شخصية “شفيق ترتر” عرّفت الجمهور بقوة أداء فلوكس.
- الأدوار المثيرة للجدل تترك انطباعات متباينة عند الجمهور.
- الفن هو انعكاس لقصص وقضايا يقدمها العمل الفني لا الشخصيات نفسها.
الفن في الماضي | الأعمال تحمل رسائل اجتماعية عميقة، والتمثيل كان يعتمد على الإبداع الفردي بشكل أكبر |
الفن اليوم | التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية أصبحت تؤثر في طريقة تقديم الأعمال واستقبالها |
الفن ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل نافذة تسافر بنا إلى مختلف القضايا والقصص، وشخصية مثل “شفيق ترتر” تظل جزءًا من هذا التاريخ، تحمل معها نقاشًا حول قدرة الفن على أن يُخلد اللحظات والتفاصيل، مهما كانت تحديات الزمن.
استعلم فورًا.. نتيجة الصف الثالث الإعدادي برقم الجلوس 2025 ظهرت في عدد من المحافظات
«فرصة ذهبية» تسجيل منحة العمالة غير المنتظمة 2025 وطريقة الحصول على الدعم الحكومي
صدّق أو لا تصدّق.. سعر الدولار اليوم في مصر الأحد 13 أبريل 2025
حصريًا احصل على 60000+ 22800 شدة ببجي موبايل 2025 عبر Midasbuy الرسمي
«حل سريع» إبراهيم البكري يتدخل لإطفاء نار الخلاف بين الناشطين عبدالرحمن انيس وصالح العبيدي
زهر الربيع.. موعد العطلة الربيعية في المغرب 2026 بين وضوح التوقيت وفرحة الانتظار
حصريًا برواتب تصل إلى 13 ألف جنيه و7 أيام راحة العمل تعلن عن وظائف جديدة في قطاع الكهرباء
«مفاجأة كبرى» الأهلي المونديال مهدد بسبب التعادل أمام إنتر ميامي