«فرصة استثنائية» موهبة صيف 400 موهوب يتحولون إلى علماء وباحثين هذا الموسم

الكلمة المفتاحية: برامج موهبة الإثرائية

برامج موهبة الإثرائية تحوّل أكثر من 13,400 طالب وطالبة من الموهوبين في مختلف مناطق المملكة إلى مهندسين وأطباء وعلماء وباحثين في 6 مجالات بحثية و4 مسارات علمية متنوعة، وذلك عبر 105 برامج نوعية تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون مع وزارة التعليم وأكثر من 70 جهة علمية وبحثية في 24 مدينة سعودية، ضمن برامج صيفية إثرائية تزود الطلاب بتجارب أكاديمية وبحثية مميزة مدة شهر كامل.

كيف تميز برامج موهبة الإثرائية الطلاب بالمهارات العلمية والبحثية

تقدم برامج موهبة الإثرائية تجربة ميدانية متكاملة للطلاب على مدار شهر كامل تشمل التدريب العملي والعمل الميداني مع شركاء من الجامعات والمستشفيات والمراكز البحثية، حيث يتلقى الطلاب تدريبًا متخصصًا في المجالين الأكاديمي والبحثي بإشراف مدربين ذوي خبرة عالية، ما يثري تجاربهم ويوفر لهم قدرات جديدة تعزز من كفاءاتهم. تستهدف هذه البرامج طلاب التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي حتى المرحلة الثانوية سنويًا، مما يعكس حرص موهبة على اكتشاف الموهبة ورعايتها وصقلها من خلال بيئة تعليمية تجمع بين النظرية والتطبيق.

توسّع هذه البرامج يستجيب لازدياد إقبال الطلاب ووعي أولياء الأمور بأهمية هذه التجارب الثرية؛ لذلك تعمل المؤسسة على تطوير المحتوى الأكاديمي وتوسيع شراكاتها مع جهات تعليمية مرموقة ليحصل الطلاب على فرص تعليمية ملهمة ومتميزة تمكّنهم من تسليط الضوء على مواهبهم وفتح آفاق لمستقبلهم المهني.

آفاق جديدة تفتحها برامج موهبة الإثرائية في البحث والابتكار

تسهم برامج موهبة الإثرائية البحثية في بناء منظومة علمية تكاملية تشجع الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل العلمي، ما يتيح لهم التميز في ميادين البحث والابتكار المختلفة. من خلال الشراكة مع مجموعة من المراكز البحثية والجامعات الوطنية، يتم توفير بيئة محفزة تمكن الطلاب من تنفيذ بحوث علمية تطبيقية تحت إشراف خبراء متخصصين، ما يعزز فرص الموهوبين في الإسهام الفعلي في مسيرة المملكة العلمية والمعرفية. تؤكد هذه البرامج على أهمية دعم البحث العلمي المبكر، وتطوير القدرات البحثية لدى الشباب بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ويخدم أولويات التنمية الوطنية في مختلف المجالات.

المرونة والتنوع في برامج موهبة الإثرائية ومساراتها المختلفة

توفر برامج موهبة الإثرائية خيارات مرنة بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، مما يسهل على الطلاب من كافة المناطق الجغرافية بالمملكة المشاركة الفعالة وتوسيع دائرة المستفيدين. تشمل مسارات هذه البرامج عدة أنماط إثرائية متنوعة، منها:

• البرنامج الأكاديمي الذي يركز على تنمية المعرفة في مجالات STEM العلمية والتقنية
• البرنامج العالمي الذي يقدمه خبراء دوليون في تخصصات علمية متقدمة
• البرنامج البحثي الذي يتيح للطلاب إجراء بحوث علمية تطبيقية بإشراف نخبة من الباحثين في مراكز متخصصة

تهدف هذه البرامج إلى تنمية مهارات الطلاب الشخصية والعلمية والبحثية وفقاً لاهتماماتهم واحتياجاتهم المستقبلية، مع بناء جيل وطني قادر على الابتكار والمساهمة في تنمية المملكة حتى تصبح من الدول الرائدة علميًا وتقنيًا.

يُذكر أن الإقبال الكبير على برامج موهبة الإثرائية يعكس وعي المجتمع بأهمية الاستثمار في العقول الشابة، وحرص المؤسسة على تطوير قدرات الطلاب الموهوبين والوصول إليهم في جميع أنحاء المملكة بأحدث أساليب التعليم والتدريب. هذا النهج الشامل يضمن تجهيز جيل قادر على الابتكار والتميز في ميادين العلم المختلفة ليواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 ويكون نواة المستقبل العلمي للبلاد.