«خطر متزايد» مقتل وإصابة ثلاثة صيادين يمنيين برصاص قوات إرتيرية في البحر الأحمر ماذا حدث بالتفصيل؟

صيادون يمنيون يتعرضون لإطلاق نار من القوات الإرتيرية خلال ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ثالث بجروح قاتلة، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الحوثية، التي أشارت إلى وصول جثامين القتيلين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، حيث يُسيطر الحوثيون على المنطقة

تفاصيل حادث إطلاق النار على الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر

عندما قامت الدورية الإرتيرية بإطلاق النار المباشر على قارب “جلبة” كان يحمل 31 صيادًا يمنيًا، نتج عن ذلك فقدان اثنين من الصيادين حياتهم وإصابة أحدهم بجروح، ثم اقتياد الضحايا إلى المياه الإرتيرية واحتجازهم لساعات طويلة، كما استخدمت القوات رشاشًا معدلًا مركبًا على زورقها، ما تسبب بأضرار بالغة في القارب والمحركات، إلى جانب الاستيلاء على معدات وممتلكات الصيادين، وهو تصعيد متكرر في انتهاكات حقوق الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية

تزايد انتهاكات القوات الإرتيرية ضد الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية

يشير مسلسل الاعتداءات الذي وثق مؤخرًا إلى تصاعد حدة الجرائم والانتهاكات الإرتيرية بحق الصيادين، فعلى سبيل المثال، استمرت القوات الإرتيرية في احتجاز 43 صيادًا يمنيًا لمدة عدة أشهر في المخا منذ منتصف مارس، بعد أن اعتقلتهم أثناء ممارستهم الصيد، وهذه الحوادث ليست منعزلة بل تعكس نمطًا متكررًا من الاستهداف والتعسف يُذل الصيادين ويعرقل عملهم في البحر الأحمر، مما ينذر بأزمة إنسانية متفاقمة في قطاع الصيد اليمني

أهمية حماية الصيادين اليمنيين داخل المياه الإقليمية وكلمة مفتاحية للسلام

يتطلب وضع الصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لإطلاق النار في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر توفير حماية دولية وتعزيز آليات حفظ حقوقهم، حيث تعتمد شريحة واسعة من السكان على مصدر رزق الصيد، وما يلي أبرز النقاط التي يجب الانتباه لها:

• ضرورة الإيقاف الفوري لأي اعتداءات من قبل القوات الإرتيرية على الصيادين
• ضمان وصول الصيادين لحقوقهم وممتلكاتهم دون تعرضهم للنهب أو الاعتقال
• تفعيل دور جهات محلية ودولية للرقابة على الانتهاكات في المياه الإقليمية
• توفير الدعم النفسي والصحي للضحايا والمتضررين من الحوادث البحرية
• دعم البدائل الاقتصادية للصيادين المتضررين من النزاعات البحرية

يُظهر الجدول التالي مقارنة توضح أبرز الحوادث الأخيرة المتعلقة بالصيادين اليمنيين في البحر الأحمر

تكشف هذه الأحداث عن تحديات كبيرة تواجه الصيادين في تأمين لقمة العيش وسط خطر الاعتداءات والصراعات الحدودية، مما يحتم تعزيز التعاون لحماية السلامة الشخصية وحقوق الإنسان في المناطق البحرية المتنازع عليها، فالاهتمام بوضع هؤلاء الصيادين قد يساهم في تخفيف معاناة آلاف الأسر التي تعتمد على البحر كمصدر رئيسي للحياة والكرامة