الدولار يتراجع أمام الفرنك مجددًا.. إشارات سلبية تُربك السوق اليوم 04-07-2025

يشهد زوج الدولار مقابل الفرنك السويسري USDCHF تراجعًا جديدًا خلال تداولات اليوم 4 يوليو 2025، حيث تأثر السعر بضغط سلبي مستمر نتيجة تداوله دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يومًا، وهو ما يعكس استمرار الاتجاه الهابط على المدى القصير ويزيد من احتمالات استمرار الهبوط في ظل ضعف الزخم الإيجابي في المؤشرات الفنية.

تراجع الدولار مقابل الفرنك السويسري وسط إشارات فنية سلبية

واصل سعر الدولار مقابل الفرنك السويسري USDCHF الهبوط في تداولاته اللحظية متأثرًا بعدة عوامل فنية أبرزها استمرار التداول أسفل المتوسط المتحرك لفترة 50، إلى جانب بدء ظهور إشارات سلبية على مؤشرات القوة النسبية بعد وصولها إلى مناطق تشبع شرائي، لكنها جاءت بأقل حدة من حركة السعر، وهو ما يشير إلى احتمال تشكل دايفرجنس سلبي يؤكد ضعف الاتجاه الصاعد في الوقت الحالي.

هذا الأداء الضعيف يعكس أن الزوج لا يزال يفتقر إلى قوة شرائية قادرة على دفعه لكسر المقاومة الفنية، في ظل سيطرة الاتجاه الهابط على المدى القصير، ما قد يمهد لمزيد من التراجعات في الجلسات القادمة.

تحركات زوج USDCHF الفنية اليوم

بحسب البيانات المسجلة بتاريخ 4 يوليو 2025، تم تداول سعر الدولار مقابل الفرنك السويسري عند مستوى 0.7931 دولار، وهو ما يُعد مستوى دعم نفسي هام للمتداولين في سوق الفوركس، حيث يخشى السوق من كسره بشكل حاسم لما قد يترتب عليه من خسائر إضافية للدولار مقابل الفرنك.

التحليل الفني يشير إلى أن السعر يتحرك ضمن قناة هابطة فرعية قصيرة الأجل، وإذا استمر التداول دون مستوى 0.8000 فإن فرص الكسر نحو الأسفل ستتزايد، مع احتمال الوصول إلى مستويات دعم أقل في حال استمرار الزخم السلبي.

الضغوط السلبية تقود الدولار للهبوط أمام الفرنك

يُظهر سعر الدولار مقابل الفرنك السويسري ضعفًا واضحًا في مقاومة التراجعات الأخيرة، حيث لم تفلح أي ارتدادات لحظية في تغيير المسار العام، وجاء ذلك مدعومًا بعدم قدرة السعر على الصمود فوق المتوسطات الفنية المهمة، بالإضافة إلى تواصل تراجع مؤشرات الزخم التي تؤكد على ضعف الطلب الشرائي الحالي.

ويُرجح المحللون استمرار الضغط على الزوج خلال المدى القصير ما لم يتم تسجيل اختراق فني واضح فوق المقاومة 0.8000، أو تغير مفاجئ في معنويات السوق العالمية.

يبقى سعر الدولار مقابل الفرنك السويسري في دائرة الضغوط الفنية السلبية خلال تداولات اليوم، وقد تؤدي أية مستجدات اقتصادية أو تحركات مفاجئة في الأسواق العالمية إلى تعديل هذا الاتجاه، لكن حتى اللحظة تشير المؤشرات إلى ترجيح استمرار الهبوط في ظل غياب الدوافع الصعودية القوية.