تداولت الكثير من الأخبار حول بناء أول كنيسة في السعودية، وكان البابا تواضروس حاضراً للحديث عن هذا الموضوع الحساس، حيث أوضح أن الأمور لم تصل إلى مرحلة التنفيذ على أرض الواقع بعد، لكنه أشار إلى أن المستقبل يحمل احتمالات إيجابية قد تسمح بذلك، مما يفتح باب الأمل لفهم أعمق بين مختلف الطوائف داخل المملكة ويعكس تغيرات اجتماعية ملحوظة.
البابا تواضروس والكلمة عن أول كنيسة في السعودية
في لقاء جمَع البابا تواضروس بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أثناء زيارته للقاهرة، جاءت الأجواء دافئة ومليئة بالاحترام المتبادل، حيث وصف البابا الأمير بأنه نموذج للود واللباقة والمحبة، ما يعكس تحولات كبيرة وإيجابية في مقاربة المملكة تجاه الأديان الأخرى، خصوصًا مع الأقباط، وبالفعل كانت هناك موافقة على حضور بعض الآباء المطارنة وإقامة قداسات في قاعات فنادق، وهي علامات على انفتاح محمود رغم عدم وجود خطوة رسمية لبناء أول كنيسة في السعودية حتى الآن.
تصريحات البابا تواضروس حول أول كنيسة في السعودية وتعامل السعودية مع الأقباط
قال البابا تواضروس إن الزيارات المتكررة للآباء المطارنة إلى السعودية واحتفالهم بالقداسات في ظل الضيافة السعودية تعكس نوايا إيجابية، وأضاف أن بناء أول كنيسة في السعودية قد يكون ممكنًا في المستقبل القريب مع استمرار هذا الانفتاح والتطور في السياسات، متابعةً أن الأمر بحاجة لصبر وتطور طبيعي حتى يتحقق على أرض الواقع، واستعرض أهمية هذه الخطوات في مد جسور المحبة والتعايش بين الديانات، مع تأكيده على الاحترام المشترك بين الجميع.
شروط حضور عظة البابا تواضروس في الإسكندرية
لأول مرة ينظم حضور عظة البابا بتقسيمات عمرية دقيقة للاهتمام بالمشاركين وتنظيم الفعالية، وهي خطوات تنعكس على حرص الكنيسة على تنظيم أمورها بشكل دقيق، وتتضمن شروط الحضور:
- سحب استمارات طلب الحضور على مدار ثلاثة أيام فقط من 2 إلى 4 يوليو 2025.
- تقسيم المشاركين حسب الفئات العمرية: من 15 إلى 20 سنة، من 19 إلى 30 سنة، من 29 إلى 55 سنة، ومن 55 سنة وما فوق.
- إجراء قرعة لاختيار الحضور بشكل عادل ومنظم.
هذه الإجراءات تجعل حضور عظة البابا فرصة مميزة لعدد من المؤمنين مع ضمان تنظيم سلس بعيدًا عن الفوضى.
التاريخ | الحدث | المكان |
---|---|---|
9 يوليو 2025 | عظة البابا تواضروس | كنيسة القديس مارمرقس الرسول، الإسكندرية |
11 يوليو 2025 مساءً | احتفال عشية ختام صوم الرسل | الكنيسة المصرية |
12 يوليو 2025 | ختام صوم الرسل | الكنيسة المصرية |
خلال الفترة الحالية، لا تزال أحاديث البابا تواضروس تركز على السلام والتفاهم بين الأديان، ضابطاً على أن أول كنيسة في السعودية مرتبطة بتطورات مستقبلية تتطلب تفهم الجميع، مشيدًا بدور الثورة المصرية عام 30 يونيو في تصحيح المسار وحماية الوطن، مؤكدًا أن الذي يهدد أمن الأقباط بعد الثورة ليس من يمثل الإسلام الحقيقي.
هذا الحديث يبرز صورة إيجابية عن التغيرات التي تحدث في المنطقة، ويجسد كيف يمكن للحوار والاحترام أن يفتحا آفاقًا جديدة. من الواضح أن كل خطوة في هذا الطريق تحتاج إلى وقت، والصبر والمبادرات المدروسة ستكون حافزًا لبناء جسور من المحبة والتفاهم بين الشعوب والأديان.
«مفاجأة كبرى» جاتوزو مرشح لتدريب منتخب إيطاليا قريبًا هل يتم الاتفاق
«عقد جديد» إنتر ميامي يمدد بقاء نجم الفريق حتى 2027 ليواجه الأهلي
«أسعار الخضروات والفواكه» اليوم في سوق العبور هل تراجع سعر البطاطس؟
«ارتفاع جنوني» لأسعار الذهب الآن في مصر.. عيار 24 يسجل 5394 جنيهًا!
فرصة ذهبية: برنامج حافز 1446 يفتح أبوابه لدعم الباحثين عن العمل
الأرصاد الجوية تحذر من أمطار غزيرة غداً الجمعة على مناطق واسعة من غرب اليمن وتأثيراتها المتوقعة
طريقة حجز تذاكر مباراة القادسية والنصر لحضور القمة المنتظرة يوم الجمعة 18 أبريل 2025
«تردد جديد» قناة CN بالعربية 2025: استمتع بأفضل برامج الأطفال الممتعة الآن!