حزب الإصلاح الإخواني وأمجد خالد: شراكة في الإرهاب وتهرب من المسؤولية عنوان يوضح بألم العلاقة المتشابكة بين الحزب الإرهابي وأحد أخطر أذرعه في الجنوب، أمجد خالد، الذي ترسخ اسمه كرمز للعنف والتخريب؛ حيث يوثّق التاريخ كيف ساند الإصلاح خالد بالحماية والتمويل لزرع الفوضى وتقويض الأمن، ما صنع أزمة عميقة في المشهد الجنوبي.
حزب الإصلاح الإخواني وأمجد خالد: دعم مشبوه وتنسيق واضح
لا يمكن الفصل بين دور حزب الإصلاح الإخواني وأمجد خالد، فالأول وفر له الدعم المباشر الذي شمل التمويل السخي والحماية السياسية والعسكرية، إضافة إلى تسهيل بناء شبكة علاقات قوية على مختلف المستويات الأمنية، وهذا لم يكن مجرد فعل عفوي، بل خطة ممنهجة بعناية وأهداف خبيثة، في خضم غيارات تهدف إلى زعزعة استقرار الجنوب وإلحاق ضرر لا يمكن تجاوزه في النسيج الاجتماعي والأمني؛ كما أكّدت مصادر أمنية موثوقة أن التعاون بين الطرفين كان منظّمًا وذو ثقل استراتيجي في المشهد الجنوبي.
حزب الإصلاح الإخواني وأمجد خالد: تاريخ دموي قائم على أيديولوجية متطرفة
مقال مقترح محمد منير وتامر حسني يتصدران المشهد بأغنية “الذوق العالي”.. تعرف على أسرار نجاحها خلال 10 أيام
يرتبط اسم أمجد خالد بعمليات عنف دموية استهدفت الجنوب، وهو الذي نشأ ضمن البيئة الإخوانية المتطرفة التي شكّلها حزب الإصلاح؛ من ضابط عسكري إلى قائد ميليشياوي له أجندات مشبوهة تستهدف القوات الجنوبية وقوات التحالف العربي، وهذا التحول لم يكن صدفة وإنما جاء نتيجة تدريس عقائدي وأيديولوجي منظّم من داخل الحزب، ما يجعل من أمجد خالد نتاجًا وظيفيًا للإصلاح وبمثابة أداة إرهابية مدجّنة تنفيذًا لأوامره وخططه.
حزب الإصلاح الإخواني وأمجد خالد: أداة استخباراتية مسيّرة تتخلى عنها في الوقت المناسب
تحوّل أمجد خالد إلى أداة استخباراتية سرية بيد حزب الإصلاح، ينفّذ عمليات اغتيال ومهام استخباراتية تحت مظلة سياسية وعسكرية يحميها نافذون في الحزب، عمل خلاله في الخفاء ضمن غرف عمليات مشتركة في مأرب وتعز، مستفيدًا من الحصانة التي وفّرها له الإصلاح ضمن إطار الشرعية اليمنية، والتي تميّزت بقدرتها على توفير غطاء يشمل كافة مظاهر العنف والحرب، لكن تحولات الضغوط الدولية والإقليمية أفقدت حزب الإصلاح هذه الحصانة مما دفعه إلى التنصل والإنكار السريع لدور خالد.
- دعم الحزب بخطط تمويلية سرية ومدروسة لأمجد خالد
- توفير غطاء سياسي وعسكري بهدف حفظ الحصانة الأمنية
- تنفيذ عمليات اغتيالات واستخباراتية ضمن غرف عمليات مشتركة
- انتشار شبكة علاقات قوية تخدم أجندة الإرهاب في الجنوب
- محاولة التنصل عن المسؤولية مع سقوط الغطاء الشرعي
العنصر | الدور والتأثير |
---|---|
حزب الإصلاح الإخواني | دعم وتمويل وحماية مع غطاء سياسي للعمليات الإرهابية |
أمجد خالد | تنفيذ عمليات إرهابية واستخباراتية وفق الأجندة الإصلاحية |
القوات المستهدفة | القوات الجنوبية وقوات التحالف العربي |
الموقع الجغرافي | مأرب وتعز والجنوب اليمني |
النتائج | زعزعة الأمن والاستقرار، تفكيك النسيج المجتمعي |
حزب الإصلاح الإخواني وأمجد خالد: من الحليف الموثوق إلى عبء ينكرونه يصور نمط سلوك مألوف لدى الجماعات المتطرفة حيث تُصنع أدواتها وتُستخدم لغاية زمنية محددة قبل أن تُترك وتُتخلى عنها لتحقيق مآرب النجاة من العقاب، إذ مع تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية على الجهات الداعمة للإرهاب، بدأ الحزب بإعادة حساباته، واتخذ من أمجد خالد كبش فداء، واصفًا إياه بـ”المتمرد” بغرض التنصل من كل الجرائم وترك آثاره خلفه، ولكن مع الكم الهائل من الأدلة والشهادات لم يكن لهذه الخطوة فعالية في إخفاء الحقيقة.
في ذات السياق، لا يقتصر الأمر على إنكار حزب الإصلاح الإخواني فقط، بل يمكن ملاحظة تكرار هذا السيناريو في عدة جماعات متطرفة أخرى تستعمل نمط صنع أدواتها الإرهابية ثم التخلص منها في اللحظة التي تفقد فيها فعاليتها أو تصبح مشكلة أمنية، ولكن الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها أن مسؤولية هذه الجرائم متواصلة وأن التاريخ سيبقى شاهدًا على دورهم المشترك في إذكاء الفوضى وتدمير الجنوب.
حزب الإصلاح الإخواني وأمجد خالد: لا مهرب من المحاسبة مهما طال الزمن؛ إن الأرشيف الإجرامي الذي جمع بينهما يثبت تورطًا واضحًا لا يمكن محوه ببيانات الإنكار أو محاولات التنصل، فالجنوب دفع ثمنًا باهظًا من الدمار والقتل بفضل هذه الشراكة، والمستقبل يحمل بلا شك مسؤوليات ومحاكمات لرد الحقوق المهدورة وإنصاف الضحايا، وهذه الحقيقة مخفية عن أحد.
«تنبيه عاجل» الأرصاد تحذر من طقس حار شديد الحرارة غدا في مناطق واسعة
«قرار قضائي» هيفاء وهبي تسعى لعزل نقيب الموسيقيين مصطفى كامل رسميًا
«انخفاض كبير» في أسعار الذهب عالميًا ومحليًا مع ختام الأسبوع
«تعرف الآن» سعر الدولار اليوم في العراق الأربعاء 11 يونيو 2025 منتصف التعاملات
«تحديث جديد» تراجع طفيف اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 يثير تساؤلات المتابعين
أسعار الذهب اليوم في مصر 10 أبريل 2025: قفزة تاريخية لعيار 21 بالمجوهرات