«تصدّي قوي» كورتوا تصدى تسديدة سابيتزر أمام دورتموند ماذا قال بعد المباراة؟

تصديت من كل قلبي لتسديدة سابيتزر أمام دورتموند، كان الحارس البلجيكي تيبو كورتوا نجم مباراة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند في ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعدما أنقذ فريقه من هدف محتمل في اللحظات الأخيرة من المباراة، وأبقى الأمل قائماً بالتأهل لنصف النهائي، حيث كانت تصديته حاسمة للنتيجة، مما منع انتقال اللقاء إلى الوقت الإضافي وهو ما ظهر جلياً في تعابير كورتوا الذي وصف رد فعله بأنه جاء من أعماق قلبه، مؤكداً أنه بذل قصارى جهده في مواجهة الضغط الكبير الذي تعرض له.

تصديت من كل قلبي لتسديدة سابيتزر أمام دورتموند وأهمية اللحظات الحاسمة في المباراة

كان تصدي كورتوا من كل قلبه لتسديدة سابيتزر بمثابة نقطة تحول رئيسية في المباراة، إذ أنقذ ريال مدريد من تهديد وشيك بعد أن كان الفريق متقدماً 2-0، ليمنع فرصة دخول الوقت الإضافي التي كانت قد تضع فريقه في موقف صعب؛ تحدث كورتوا عن مدى تركيزه في تلك اللحظة وكيف استمد قواه في ظل اللعب بعشرة لاعبين فقط، وأكد أنه حاول مساعدة فريقه بكل قوة رغم ما واجهه من ضغط بدني وحرارة مرتفعة جعلت المباراة أكثر صعوبة، وأضاف أن البطاقة الحمراء التي نالها مدافع دورتموند أضافت تعقيداً للموقف، لكنه يعتقد أن اللاعب سيتعلم من هذا الخطأ

تصديت من كل قلبي لتسديدة سابيتزر أمام دورتموند ونظرة كورتوا لمواجهة باريس سان جيرمان القادمة

بالحديث عن نصف نهائي كأس العالم للأندية الذي سيجمع ريال مدريد بباريس سان جيرمان، عبر كورتوا عن احترامه للفريق الفرنسي بطل دوري أبطال أوروبا، معتبراً أن المواجهة ستكون قوية ومليئة بالتحديات، ولكنه أبدى ثقته بقدرة فريقه على التعلم من أخطاء مباراة دورتموند، خاصة مع الانخفاض في وتيرة اللعب بسبب الحرارة، حيث أشار إلى أن توقيت المباراة أثر نوعاً ما على الأداء، لكنه يحفّز زملاءه لبذل الأفضل والتعامل بذكاء مع الخصم، مؤكداً أن الضغط المرتبط بهذه المباريات ينعكس على الأداء الفردي والجماعي

• التركيز العالي في الوقت الحاسم هو مفتاح النجاة من المواقف الصعبة
• ضرورة التأقلم مع ظروف الطقس وتأثيرها على أداء اللاعبين
• أهمية اللعب الجماعي تحت ضغط الوقت والنتيجة
• ضرورة التعلم من الأخطاء السابقة لتجنب التكرار

تصديت من كل قلبي لتسديدة سابيتزر أمام دورتموند وتعليقات كورتوا عن أساليب التدريب وتأثيرها

في موضوع آخر، صبّ كورتوا الضوء على الفرق في طريقة العمل بين مدربه الحالي تشابي ألونسو ومدربه السابق كارلو أنشيلوتي، حيث أوضح أن كل مدرب يمتلك أسلوبه الخاص وأن ألونسو يركز أكثر على الجانب الجماعي والتنسيق بين اللاعبين، وهو ما يفرض نوعاً من الضغط على اللاعبين لإظهار أفضل أداء لهم، مقابل أسلوب أنشيلوتي الذي كان يمنح المزيد من المساحة للأدوار الفردية، كما لم يتردد في التطرق إلى الحزن الذي خلفه وفاة لاعب ليفربول ديوغو جوتا، معبراً عن مدى الصدمة التي شعر بها هو وزملاؤه وخاصة ترينت ألكسندر أرنولد، مع تقديم التعازي الحارة لأسرته وأحبائه

تصديت من كل قلبي لتسديدة سابيتزر أمام دورتموند كان لحظة تعكس روح العمل الجماعي والإصرار على النجاح، وطريقة تعامل الحارس مع المواقف الصعبة تعكس حس المسؤولية العالية لديه، هذا التفاني يجعل الفرق بين الانتصار والخسارة، وهو ما يبقى محفوراً في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ويشكّل درساً هاماً في قيمة الإصرار والتركيز حتى الرمق الأخير.