جاهز للنجاح؟ منصة المهارات الوطنية 2025 تفتح لك الأبواب

تُعَدُّ منصة المهارات الوطنية 2025 مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواكبة تطورات سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة؛ حيث تسعى المنصة إلى توفير برامج تدريبية متخصصة تسهم في رفع كفاءة الأفراد وتمكينهم من التنافسية في مختلف القطاعات الاقتصادية.

أهداف منصة المهارات الوطنية 2025

تسعى منصة المهارات الوطنية 2025 إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها:

• تطوير المهارات المستقبلية: تقديم برامج تدريبية متقدمة تركز على المهارات المطلوبة في المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

• تحفيز القطاع الخاص على التدريب: تشجيع الشركات والمؤسسات على الاستثمار في تدريب موظفيها، مما يسهم في رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية.

• بناء المعايير المهنية الوطنية: وضع معايير مهنية لأكثر من 300 مهنة، بهدف توحيد وتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل.

مبادرات منصة المهارات الوطنية 2025

تتضمن منصة المهارات الوطنية 2025 عدة مبادرات رئيسية تهدف إلى تحقيق أهدافها، منها:

• البرنامج الوطني لتحفيز القطاع الخاص: يستهدف توفير مليون فرصة تدريبية بنهاية عام 2025، من خلال تشجيع الشركات على تدريب موظفيها والطلبة والخريجين.

• إنشاء المجالس القطاعية للمهارات: تأسيس 12 مجلسًا قطاعيًا بالشراكة مع القطاع الخاص، لتحديد احتياجات المهارات وتطويرها.

• مسرّعة المهارات: برنامج يهدف إلى تنمية المهارات عالية المستوى للكوادر الوطنية، مستهدفًا 162 ألف موظف في القطاع الخاص.

أثر منصة المهارات الوطنية 2025 على سوق العمل

من المتوقع أن تسهم منصة المهارات الوطنية 2025 في تحقيق تأثيرات إيجابية على سوق العمل، منها:

• رفع كفاءة القوى العاملة: من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة، سيتمكن الأفراد من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة تطورات سوق العمل.

• تعزيز التنافسية: تمكين الشركات والمؤسسات من تحسين أداء موظفيها، مما يسهم في زيادة الإنتاجية والتنافسية.

• تحقيق التنمية المستدامة: من خلال تطوير المهارات الوطنية، سيتم تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تُعَدُّ منصة المهارات الوطنية 2025 خطوة استراتيجية نحو تطوير المهارات الوطنية وتعزيز قدرات الكوادر البشرية، مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ورفع كفاءة سوق العمل.