محمد النقيب: السابع من يوليو شهد اجتياحًا همجيًا من قِبل قوى الاحتلال اليمني كحدث تاريخي غيّر مسار الجنوب مستهدفًا تدمير الدولة ونهب مقدراته، حيث كانت تلك الحادثة نقطة سوداء في ذاكرة الجنوب، لكنها لم تكن النهاية بل بداية لنضال جديد وثورة بدأت في 2007 لتعيد الأمل وتعلن الطموح في استعادة الكرامة والسيادة لبناء دولة جنوبية فدرالية حديثة.
محمد النقيب: السابع من يوليو وشاهد على اجتياح همجي للقوى اليمنية
تُعد حادثة السابع من يوليو 1994، التي أشار إليها محمد النقيب، لحظة مفصلية شهدت اجتياحًا همجيًا من قوى الاحتلال اليمني مستندة إلى فتوى تكفيرية شرعت لحرب وحشية استهدفت إلغاء دولة الجنوب ونهب مواردها دون رادع أو ضمير؛ كان هذا العدوان بداية عهد طويل من الإقصاء والنهب الذي قضى على الكثير من مكاسب الجنوب السياسية والاقتصادية، وبالرغم من هذه المأساة فإن الذاكرة الجنوبية لم تنسى الألم وما رافقه من استهداف للهوية الوطنية والثقافة، مما شكّل جرحًا عميقًا لا يندمل، ودفع بالجنوب إلى رفض أي شكل من أشكال الاحتلال أو التهجير.
محمد النقيب: السابع من يوليو رمز ولادة الثورة التحررية الجنوبية
يشير محمد النقيب إلى أن نفس التاريخ حمل في طياته بدايات جديدة، فبعد سنوات من الاجتياح والتهميش انطلقت في السابع من يوليو 2007 ثورة جنوبية تحررية قادتها إرادة شعب لم يلين، وترأسها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد عيدروس الزُبيدي، الأمر الذي أسس لمرحلة جديدة نمت فيها القوة السياسية والعسكرية ودعم بناء وإعداد قوات جنوبية عقائدية مدربة تحمي الأرض والكرامة، بحيث تحول 7 يوليو إلى رمز نضالي يوضح أن إرادة الجنوب تزداد صلابة في مواجهة أي اعتداء، وبأن الجنوب ليس ساحة مفتوحة لأي يد تحاول العبث بمكتسباته وسيادته.
محمد النقيب: السابع من يوليو نافذة على مشروع الاستقلال المتجدد
استعرض المقدم محمد النقيب خلال حديثه أهمية تلاحم الشعب مع قيادته السياسية لتثبيت الثوابت الوطنية والوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي والمضي قدمًا هو الوصول إلى دولة جنوبية فدرالية مستقلة ذات سيادة كاملة، ويُبرز التفاعل الواسع الذي حدث عبر هاشتاج #يوم_الاحتلال_اليمني_للجنوب كيف حافظ الجنوب على ذاكرته الجمعية في مواجهة محاولات التهميش ومحاصرة الهوية، وهي إرادة شعب تتجسد بلحظات نضالية مختلفة بين النضال السلمي والحربي؛ كما أن تظافر الجهود داخليًا وخارجيًا لجلب الاعتراف الدولي حتمية لمواصلة المسيرة.
التاريخ | الأحداث الرئيسية |
---|---|
7 يوليو 1994 | اجتياح همجي لقوى الاحتلال اليمني ودخول مرحلة الإقصاء والنهب |
7 يوليو 2007 | انطلاق الثورة التحررية الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي |
2015 | ملحمة تحرير الجنوب من الميليشيات الحوثية الإرهابية |
- العمل على توحيد الصف الجنوبي خلف القيادة السياسية والمجلس الانتقالي
- تطوير وبناء قوات جنوبية عقائدية مدربة للدفاع عن الأرض والكرامة
- توثيق الذاكرة الجماعية للجنوب وتحالفات داخلية وخارجية للاعتراف الدولي
- التمسك بالمشروع الوطني لاستعادة الدولة الجنوبية ذات السيادة
- تعزيز الحراك السلمي والسياسات الواعية للنضال الوطني الجنوبي
احتفظ السابع من يوليو في ذاكرة الجنوب كونه لم يكن مجرد ذكرى اجتياح عسكري لكنه يعكس تداعيات أعمق على الهوية والاستقلال، ولعل أبرز ما نلحظه اليوم هو الاستمرار في إحياء الوعي الجنوبي والتذكير بالتضحيات التي كانت السبب في ميلاد مشروع وطني حر؛ هذا المشروع الذي يُبنى على أسس الصمود والإرادة وحماية الأرض، ومن هنا فإن مبادرات النضال المستمرة تجهز الجنوب لمستقبل أفضل يتوج بإقامة دولة ذات سيادة كاملة تحترم التاريخ وترسم طريقها بثقة وثبات.
ترامب يحذر دول “بريكس” من انهيار التحالف سريعاً حال تأثيره المتزايد
تقارير حصرية جيش الاحتلال يدعي استهداف مفاعل أراك النووي ومنشأة نطنز
تحديث بطاقة التموين أصبح أسهل بخطوة واحدة فقط دون أي تعقيدات
«فرصة حقيقية» ماذا يحتاج الأهلي اليوم للتأهل لدور الـ 16 بكأس العالم للأندية
“بدون رسوم”.. رابط فتح حساب بنك الخرطوم بالرقم الوطني أون لاين عبر الموقع الرسمي bankofkhartoum.com
«ثبات مهم» صندوق النقد يحث المركزي الأوروبي على تثبيت الفائدة عند 2% للمرة القادمة
“زلزال الأسعار”.. سعر الذهب عيار 21 في محلات الصاغة والجنيه يهوي لأقل مستوى منذ شهر
“ديربي كتالونيا الناري”.. هل ينجح برشلونة في حسم لقب الليغا أمام إسبانيول الليلة؟