راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية، حيث أعلن الكرواتي إيفان اعتزاله اللعب بعمر 37 عامًا لينهي رحلة مليئة بالنجاحات في أندية كبيرة مثل برشلونة وإشبيلية وشالكه، مشاركًا متابعيه خبر قراره عبر فيديو مصور ورسالة مؤثرة على حسابه في Instagram، معبرًا عن امتنانه العميق لكرة القدم التي منحته الكثير طوال مسيرته، التي بدأت منذ الطفولة مع موهلن ريبرغ في سويسرا واحترافه مع بازل.
راكيتيتش يودع كرة القدم: من بداياته حتى القمة الأوروبية
مسيرة راكيتيتش في كرة القدم بدأت مع فريق موهلن ريبرغ في سويسرا، حيث تنقلت موهبته بين الأكاديميات قبل أن يحترف مع نادي بازل الذي شكل انطلاقة احترافية حقيقية له داخل الملاعب الأوروبية، ثم انتقل إلى شالكه الألماني حيث برز بشكل لافت، ما جذب إليه أنظار الأندية الإسبانية، لينتقل في 2011 إلى إشبيلية، حيث نال بطولة الدوري الأوروبي، وهو إنجاز أكد على مكانته كلاعب وسط مميز وقائد محترف، قبل أن يخوض تجربة جديدة مع نادي برشلونة ويصبح جزءًا من جيل ذهبي وضع النادي في مقدمة كرة القدم الأوروبية.
تتويجات راكيتيتش وأهم المحطات التي ميزت مسيرته في الملاعب الأوروبية
عندما انتقل راكيتيتش إلى برشلونة عام 2014، دخل مرحلة ذهبية في تاريخه الكروي، حيث شارك في الفوز بدوري أبطال أوروبا موسم 2014–2015، وكأس العالم للأندية 2015، إضافة إلى أربعة ألقاب للدوري الإسباني ساهمت في إثباته كلاعب وسطي خطير، لم تقتصر إنجازاته على الألقاب فقط؛ بل كان جزءًا من منظومة فنية متكاملة صنعت من برشلونة فريقًا لا يُقهر في ذلك الزمن، وكان راكيتيتش مهماً في تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، مما جعل منه أحد أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص النادي الكتالوني في العصر الحديث.
خطوات راكيتيتش بعد اعتزاله كرة القدم في الملاعب الأوروبية
تابع أيضاً حمادة عبداللطيف: عبدالله السعيد مكسب للزمالك.. وحكم نهائي على صفقات الفريق الجديدة صعب الآن
بعد إعلان راكيتيتش يودع كرة القدم، جاء شكره لنادي إشبيلية الذي أعاد إليه فرصته بعد رحيله عن برشلونة، كما عبر عن فخره بخوضه تجربة اللعب مع نادي الشباب السعودي، مؤكدًا أن كل مرحلة تركت بصمة لا تنسى في مسيرته، ويبدو أن رحلته لم تنتهِ في رأيه لأنه يخطط للانطلاق في مجال الإدارة الرياضية، حيث تُشير التقارير إلى قرب توليه منصب مدير رياضي في هايدوك سبليت الكرواتي، ليبدأ صفحة جديدة في عالم كرة القدم من خارج المستطيل الأخضر.
- التحول من لاعب محترف إلى مدير رياضي يتطلب امتلاك خبرة فنية وإدارية
- خبرة راكيتيتش الواسعة في الملاعب الأوروبية تمنحه مقومات النجاح في الإدارة
- التخطيط الاستراتيجي مهم لتطوير الفرق والارتقاء بها على المستوى المحلي والقاري
- تعزيز العلاقات بين اللاعبين وفرق العمل يخلق بيئة إيجابية للنمو والتطور
- راكيتيتش يتمتع بشبكة علاقات واسعة تساعده في جذب المواهب وتكوين فرق قوية
النادي | الفترة | الألقاب الرئيسية |
---|---|---|
بازل | المرحلة الأولى من الاحتراف | تأسيس المهنية التقنية والاحترافية |
شالكه | فترة الصقل والتألق | اشتهر بأداء قوي وسط الميدان |
إشبيلية | 2011 – 2014 | الدوري الأوروبي 2013-2014 |
برشلونة | 2014 – 2020 | دوري أبطال أوروبا، 4 ألقاب دوري إسباني، كأس العالم للأندية |
الشباب السعودي | الفترة الأخيرة قبل الاعتزال | تجربة مميزة في الدوري السعودي |
تجسد مسيرة راكيتيتش قصة كدح وإبداع، عبر أندية كبرى ومنتخبات، حاملاً شغف كرة القدم إلى مستويات عالية، مطويًا صفحة لاعب ليبدأ مسؤولية جديدة تحمل تحديات مختلفة ووعودًا بمستقبل مشرق ضمن ساحات الإدارة الرياضية في كرواتيا.
يلّا نشوف كيف! الصفاء يهزم التضامن ويتربع على عرش الدوري اللبناني
«قفزة جديدة» أسعار الذهب في العراق اليوم وعيار 21 يسجل 122600 دينار
سعر الذهب اليوم: أحدث تحديث لأسعار الذهب بالسوق المحلية نهاية تعاملات الأربعاء
«مغامرة حية» تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 نايل وعرب سات بجودة SD الجديد
«حرارة مرتفعة» حالة الطقس اليوم الخميس هل تستمر الموجة الحارة طويلًا
«صفقة مميزة» برشلونة يعلن ضم روني برادجي السويدية كيف ستؤثر على الفريق هذا الموسم
«قمة نارية».. الأهلى يواجه الزمالك فى نصف نهائى دورى كرة السلة
نادي كفر بولين يوضح تفاصيل أزمة مباراة بدر وقرار شطب المدير الفني