خبر يهمك.. تراجع سعر الفراخ الحمراء واستقرار كرتونة البيض اليوم بالأٍسواق

شهدت أسعار الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025 استقرارًا ملحوظًا في بورصة الدواجن والأسواق المحلية، حيث يظل هذا القطاع يغذي الاحتياجات الغذائية الأساسية للمستهلكين. يأتي هذا وسط تغيرات متباينة للأسعار في الدواجن والبيض مؤخرًا، تأثرت بعوامل اقتصادية عدة، أبرزها قرار زيادة أسعار البنزين والسولار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرًا، مما دفع العديد إلى متابعة تطورات أسعار هذه المنتجات.

أسعار الفراخ البيضاء اليوم في بورصة الدواجن

تشهد أسعار الفراخ البيضاء اليوم توازنًا كبيرًا يتسم بالثبات النسبي، حيث تراوحت الأسعار في البورصة ما بين 78 إلى 79 جنيهًا للكيلو، بينما تباع في الأسواق المحلية بأسعار تتراوح بين 88 و89 جنيهًا. أما الفراخ الحمراء “الساسو” فقد شهدت أسعارها تراوحًا على مستوى البورصات لتسجل 82 إلى 83 جنيهًا للكيلو، وتُعرض في الأسواق بأسعار تتراوح ما بين 92 إلى 93 جنيهًا. الفراخ البلدي بدورها سجلت ارتفاعًا لتتراوح بين 109 إلى 110 جنيهات في البورصة، وتصاعدت بالسوق الاستهلاكية إلى أسعار 119 إلى 120 جنيهًا، مما يعكس الفوارق التشغيلية ومصروفات النقل.

سعر البانيه ودوره في السوق الاستهلاكي

ارتفع سعر كيلو البانيه ليواصل تسجيل معدلات مرتفعة حيث تراوح بين 215 إلى 220 جنيهًا تبعًا لاختلاف الأسواق. البانيه يشكل خيارًا رئيسيًا لدى العديد من الأسر بسبب سهولة تحضيره وقيمته الغذائية، إلا أن الأسعار الحالية أثرت على أنماط استهلاكه، خاصة في ظل توجهات اقتصادية تهدف لتقليل المصروفات المنزلية وشراء الاحتياجات بأكثر الطرق فعالية. تأتي هذه الزيادة جزءًا من التكاليف الإنتاجية المرتبطة بالأعلاف والطاقة والنقل.

أسعار البيض اليوم وتأثيرها على ميزانية الأسرة

شهدت أسعار البيض اليوم استقرارًا مع تسجيل كرتونة البيض الأبيض 135 جنيهًا في التداولات الجملة وبيعها للمستهلك بسعر 145 جنيهًا، بينما ارتفعت كرتونة البيض الأحمر لتصل إلى 145 جنيهًا جملة، وتُباع للمستهلك بـ155 جنيهًا. استقرار الأسعار يُعد متنفسًا للعديد من الأسر التي تعتمد يوميًا على هذه المنتجات كمصدر رئيسي للبروتين، إلا أن تغيرها يبقى تحت تأثير عوامل اقتصادية وتكاليف التشغيل.

تظل متابعة أسعار الدواجن والبيض أمرًا حيويًا في ظل تذبذب الأسعار المستمر، حيث يرتبط استهلاك هذه المنتجات بالحفاظ على التوازن الغذائي للأسر وبالقدرة الشرائية. هذا ما يدفع المسؤولين والمستهلكين على حد سواء للمطالبة بتحقيق استقرار السوق وضبط التكاليف التشغيلية للمنتجات الأساسية.