«تقدم مليشيات» طارق صالح يتعهد بالتحرير ويفجر جدل الشهداء في الحديدة وصعدة وصنعاء

الميليشيا الحوثية تمثل العدو الأكبر لليمنيين الذين يواجهون تحديات أمنية وإنسانية مع استمرار نضال المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، الذي أكد على ضرورة معركة حتمية لاستعادة المدن من قبضة الحوثي، وترسيخ الوفاء لدماء الشهداء عبر وحدة الصف اليمني وتلاحم أبناء المحافظات كلّها في وجه هذا الخطر الداهم.

الميليشيا الحوثية والتحديات المصيرية في مواجهة المقاومة الوطنية

الميليشيا الحوثية أجبرت الكثير من اليمنيين على النزوح من مدنهم، فقد شردت سكان الحديدة وصعدة وصنعاء، مما جعل تحرير هذه المناطق أولوية وطنية لا يمكن تجاهلها على الإطلاق، ويبقى النضال ضد الحوثي هو التزام صادق لكل من يقدر دماء الشهداء التي سالت دفاعًا عن اليمن، ويؤمن أن استعادة المدن من الميليشيا تعني انتصارًا للكرامة والحرية، ويتجسد ذلك بوضوح في تصريحات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح الذي يؤكد ضرورة استمرار المعركة حتى سقوط ميليشيا الحوثي نهائيًا مع الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه.

الدور الوطني لقائد المقاومة الوطنية طارق صالح في مواجهة ميليشيا الحوثية

بعد وفاة القائد التهامي الشيخ عبدالرحمن حجري، أكد طارق صالح أن الراحل خلف جيلاً من الرجال الشجعان الذين سيواصلون الدفاع عن تهامة واليمن بأكمله، معربًا عن عزاءه لأسرته ومقاتليه، حيث تجلى التفاف أهل المقاومة الوطنية حول قضية التحرير، بينما شدد على وجوب تعزيز التواصل بين أبناء اليمن في المناطق المحررة وغير المحررة لتوحيد الجهود ضد الميليشيا الحوثية، مشيرًا إلى أن العدو واحد والمصير مشترك.

الشروط الوطنية للتعامل مع المستقبل بعد هزيمة ميليشيا الحوثية

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن المستقبل اليمني بعد الحوثي يخضع لمبادئ صارمة لضمان وحدة الصف والاستقرار، حيث شدد على:

• عدم اللجوء للثارات بين اليمنيين
• عدم اقتحام المنازل أو الاعتداء على الممتلكات
• تجنب الخلافات الحزبية التي قد تعطل المعركة الوطنية
• التوافق السياسي بين شركاء النضال للوصول إلى حلول وطنية

وخلص إلى أن الحوثي هو العدو المشترك الذي يوجب توحيد الصفوف، مؤكدًا أن النصر سيكون بإذن الله قريبًا، وأن وعد الشهداء سيكون واقعًا ملموسًا.

يشدد طارق صالح على أن استعادة كل المدن اليمنية من قبضة ميليشيا الحوثي ليست فقط هدفًا بل تمثل التزامًا ووفاء لدماء الأبطال، ويعكس ذلك القناعة العميقة بأن النصر قادم لا محالة مع وحدة اليمنيين، وتكاتفهم في مواجهة هذا العدو الذي يهدد مستقبل البلاد وأمنها.