«فرصة ذهبية» حكيمي هل يحقق إنجاز غير مسبوق للعرب في المونديال

كأس العالم للأندية تشهد اقتراب النجم المغربي أشرف حكيمي من تكرار إنجازه الذي صنعه سابقًا حينما كان لاعبًا في ريال مدريد، إذ تأهل ناديه الحالي باريس سان جيرمان لنصف نهائي البطولة بعد الفوز على بايرن ميونخ بهدفين دون رد، وهو ما يجعل المواجهة المقبلة مع ريال مدريد حاسمة في تحديد بطل النسخة الحالية، مع مباراة نصف النهائي الأخرى التي تجمع تشيلسي بفلومينينسي، مما يضع حكيمي في موقع فريد لتحقيق إنجاز تاريخي عربي جديد.

أشرف حكيمي وكأس العالم للأندية: خطوة جديدة لتكرار الإنجاز

يعتبر أشرف حكيمي من أبرز النجوم في صفوف باريس سان جيرمان، حيث لعب دورًا جوهريًا في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا 2025 تحت إشراف المدرب لويس إنريكي، ويترقب الجميع إمكانية جعله أول لاعب عربي يفوز بكأس العالم للأندية مرتين، بعد أن حمل اللقب مع ريال مدريد في 2017، ويبدو أن حكيمي مستعد لإثبات جدارته على المسرح العالمي مجددا، خصوصًا بعد مشاركته الكاملة في جميع مباريات البطولة هذا الموسم، ما يؤكد أهميته كمحرك للعمليات الهجومية والدفاعية في الفريق.

إنجازات حكيمي في كأس العالم للأندية تعكس مسيرة عربية مميزة

تمثل حكيمي حالة فريدة بين اللاعبين العرب الذين توجوا بلقب كأس العالم للأندية، ومعه تتعامل الجماهير بفخر وإعجاب تجاه هذا الإنجاز، وكان قد شارك مع ريال مدريد في نسخة 2017 حيث ساهم في نصف النهائي بشكل كامل، بينما اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية، لكن الآن مع باريس سان جيرمان يظهر بحلة جديدة، وسنستعرض في القائمة التالية أبرز اللاعبين العرب الذين حملوا لقب كأس العالم للأندية:

• منير الحدادي مع برشلونة في 2015: ساهم بصناعة هدف في نصف النهائي لكنه لم يلعب في النهائي
• أشرف حكيمي مع ريال مدريد في 2017: توج بعد المشاركة في نصف النهائي والجلوس على دكة البدلاء في النهائي
• محمد صلاح مع ليفربول في 2019: صنع هدفًا في نصف النهائي ولعب المباراة النهائية كاملةً
• حكيم زياش مع تشيلسي في 2022: شارك في جميع مباريات نصف النهائي والنهائي التي توج فيها الفريق باللقب

مقارنة بين اللاعبين العرب الفائزين بكأس العالم للأندية

ظاهرة حكيمي في كأس العالم للأندية تُظهر تحولا عربيا جديدا على صعيد كرة القدم العالمية، لأنه من خلال تألقه المتواصل مع باريس سان جيرمان نجح في بناء جسر بين الأندية الأوروبية الكبرى والإنجازات الشخصية التي تضع اللاعبين العرب في مكانة متقدمة، ويظل تتويجه الحالي على أعتاب الانجاز لتعزيز سيرته، ما يجعله قدوة لنجوم القارة السمراء والعربية في مختلف أصقاع الكرة، حيث تبرز أهمية كأس العالم للأندية ليس فقط كمسابقة، بل كمنصة لإبراز القدرات والمهارات الفردية والجماعية.