«تحذير عاجل» أمطار غزيرة في الشمال هل يفتح خزان هوا الكهرومائي أبواب الفيضانات

أمطار هاي فونج المتوقعة ليلة 11 يوليو ستكون بين متوسطة وغزيرة مصحوبة بعواصف رعدية، بسبب تأثير منخفض جوي قوي مع تقارب الرياح على ارتفاعات عالية، حيث ستشهد مناطق هانوي أيضًا أمطارًا غزيرة وأمطارًا رعدية خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو، ويُتوقع أن تتركز الأمطار في المساء والليل والصباح الباكر بكميات متفاوتة قد تتجاوز 60 ملم في بعض المناطق، وستستمر الأمطار الرعدية المتفرقة خلال ليلتي 11 و12 يوليو مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وإنهاء موجة الحر.

أمطار هاي فونج وتأثيرها على المناطق الحضرية والطبيعية

تتراوح كميات أمطار هاي فونج ما بين 20 إلى 100 ملم خلال الفترة المحددة، وهذا النوع من الأمطار يُثقل شبكات الصرف الصحي في المدن، مما قد يؤدي إلى فيضانات محلية تؤثر سلبًا على حركة المرور والبنية التحتية؛ فمن المتوقع أن تواجه المناطق الحضرية تحديات كبيرة بسبب الرياح العاتية والبرد والعواصف الرعدية التي تصاحب الأمطار الغزيرة، وعلى الجانب الطبيعي تزيد هذه الأمطار من مخاطر الانهيارات الأرضية وخاصة في المناطق الجبلية مثل توين كوانغ ولانغ سون، حيث يتراوح متوسط الهطول بين 70 و150 ملم مع احتمال تجاوز 300 ملم في بعض المقاطع.

إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية في ظل أمطار هاي فونج الغزيرة

ونظرًا لتطورات الطقس المعقدة المصاحبة لأمطار هاي فونج، عملت وزارة الزراعة والبيئة على تحذير السكان والسلطات المحلية من خلال متابعة توقعات الطقس ومراقبة تحذيرات الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى نشر قوات الطوارئ لزيارة المناطق السكنية على طول الأنهار والمناطق المنخفضة، مع إعداد خطط إخلاء فورية إذا دعت الحاجة؛ وتشمل الإجراءات الأساسية:

• فحص قنوات المياه ونقاط الفيضانات والمناطق المعرضة للانهيارات الأرضية
• تفتيش المنشآت الصناعية والمتنزهات والمناجم لضمان استمرار سير العمل بأمان
• تصريف المياه بشكل استباقي لتقليل خطر الفيضانات
• إعداد فرق إنقاذ مدربة للاستجابة السريعة
• تنبيه مرافق تربية الأحياء المائية ووحدات نقل المياه لاتخاذ الإجراءات اللازمة

كما تم توجيه شركة هوا بينه للطاقة الكهرومائية بفتح ممر لتصريف المياه في الخزان مساء 9 يوليو حفاظًا على سلامة المنشآت والمناطق أسفل الخزان.

بيان مواعيد هطول أمطار هاي فونج المتوقعة والفعاليات المرتبطة

تداعيات أمطار هاي فونج ليست فقط من الناحية المناخية بل تشمل التأثير على البنية التحتية وحركة المرور، وهذا يتطلب يقظة مستمرة من السكان والجهات المختصة، في ظل هذه الظروف المتقلبة تبقى السلامة أولى الأولويات التي يجب أن يعيرها الجميع اهتمامه بشكل جدي لتفادي الأضرار.