فرصة ما تتفوتش.. تيسيرات جديدة من الإسكان لجمعيات الإسكان التعاوني بالمدن الجديدة

شقق الإسكان التعاوني تعد إحدى المشروعات الكبرى التي تسعى من خلالها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التوسع العمراني، حيث أعلن وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، عن مبادرة جديدة تهدف إلى تقديم تيسيرات لجمعيات الإسكان التعاوني والنقابات المهنية، وذلك لدعم استكمال مشروعاتها السكنية في مختلف المدن الجديدة، باستثناء الساحل الشمالي الغربي.

تيسيرات شاملة لجمعيات الإسكان التعاوني

استجابة من هيئة المجتمعات العمرانية لطلبات جمعيات الإسكان التعاوني، تقرر منح تيسيرات لمدة عام لاستكمال تنفيذ المشروعات السكنية على الأراضي المخصصة لتلك الجمعيات والنقابات المهنية داخل المدن الجديدة. تهدف هذه التيسيرات إلى تعزيز معدلات تطوير المدن العمرانية وخدمة الأعضاء من خلال تطبيق معايير دقيقة للجدية بالمشروعات، مثل تنفيذ دور أرضي كحد أدنى، وإنهاء التشطيبات الخارجية والواجهات، إضافة إلى تشطيب الأسوار المحيطة. كما يتم اعتماد نسبة إنجاز 80% كمعيار للانتهاء من المشروع، شريطة أن يتم تنفيذ المرافق وأعمال تنسيق الموقع.

ضوابط التنفيذ وضمان الجدية

تسري التيسيرات وفقًا لضوابط تمنح مرونة في التنفيذ وتحقيق المتطلبات العمرانية، مثل تمكين الجهات من إعادة التعامل على الأراضي المسحوبة عبر استقطاع المساحات غير المستغلة بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومنح مهلات زمنية لاستكمال المشروعات. كما يلزم الالتزام بسداد مستحقات مالية تصل إلى 25% مقابل المهلة، مع إلغاء التخصيص نهائيًا حال عدم تحقيق نسبة الإنجاز المطلوبة بنهاية المدة. هذا النظام يقدم فرصًا حقيقية لتجنب التعثر وضمان جدية تنفيذ المشروعات بما يخدم التنمية المرجوة.

استثناءات التيسيرات وأهدافها

التيسيرات المعلنة لا تسري على بعض الأراضي المخصصة بالإسكان الاجتماعي أو المشروعات القومية مثل الساحل الشمالي الغربي، لضمان استفادة الجمعيات المستهدفة فقط. في حال عدم استجابة الجمعيات أو النقابات، سيتم إعادة طرح الأراضي لاستثمارها بشكل أفضل. تهدف هذه الخطوة إلى دعم إنشاء مجتمعات سكنية متكاملة ومتطورة تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتنمية المناطق العمرانية الجديدة، مما يعكس حرص الدولة على تحقيق رؤية عمرانية متكاملة تُلبي طموحات كافة شرائح المجتمع.