«خدمة مميزة» وحدات مستأجري الإيجار القديم توفر طلبات إلكترونية بسهولة كبيرة

الإيجارات القديمة في مصر تحتل مكانة بارزة في حياة الكثير من المواطنين الباحثين عن سكن مناسب يعكس كرامتهم ورغبتهم في الاستقرار، ومن هنا تأتي أهمية منصة الإيجارات القديمة التي أعلنت الحكومة عن تدشينها قريبًا لتكون جسراً يربط بين المستأجرين والدولة، وتوفر بدائل سكنية تناسب مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، دون أن تُخل بحقوق أي طرف.

منصة الإيجارات القديمة خطوة جريئة لحل الأزمة السكنية

تسعى منصة الإيجارات القديمة إلى تنظيم علاقة المستأجرين بالدولة بشكل يعكس هدفًا إنسانيًا واجتماعيًا رفيعًا يرتكز على مبدأ “لا ضرر ولا ضرار”، حيث توفر المنصة نظامًا إلكترونيًا لاستقبال طلبات مستأجري الوحدات الخاضعة لقانون الإيجار القديم بهدف تأمين وحدات سكنية بديلة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمواطنين مع الحفاظ على حقوقهم، كما تهدف المنصة إلى تحديث ملف الإيجارات القديمة بحيث تحقق العدالة الاجتماعية وتضمن استقرار المستأجرين على المدى الطويل.

طريقة عمل منصة الإيجارات القديمة لتوفير وحدات سكنية ملائمة

أوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني أن منصة الإيجارات القديمة ستُطلق خلال شهر إذ ستتولى حصر الطلبات بدقة مع تقديم خيارات سكنية بنظام الإيجار أو التمليك، ويشمل ذلك وحدات سكنية جاهزة وكذلك مشاريع جديدة تُبنى لتلبية الطلب المتزايد، كما أن الحكومة وضعت ضوابط صارمة لضمان عدم تضرر المواطنين بحيث تُراعى ظروف محدودي الدخل ومتوسطيه بالإضافة إلى إمكانية تمويل الوحدات الجديدة عبر خيارات تمويل عقاري ميسرة تُتيح تملك الوحدة مستقبلاً، وتتبع المنصة إطارًا زمنيًا لا يتعدى 7 سنوات للفترة الانتقالية لإتمام عمليات البناء والتسليم.

• تسجيل الطلبات إلكترونيًا عبر المنصة وإرفاق البيانات المطلوبة
• حصر دقيق للطلبات لتحديد الاحتياجات الفعلية وتوزيع الأولويات
• توفير وحدات سكنية جاهزة أو بناء وحدات جديدة ضمن خطط واضحة
• تقديم حلول تمويل عقاري مناسبة لمساعدة المستأجرين على التملك
• ضمان حقوق المستأجرين مع عدم الإضرار بأي طرف خلال التغيير

الإيجارات القديمة والعدالة الاجتماعية في صميم المنصة الجديدة

تدرك الحكومة من خلال منصة الإيجارات القديمة أن تحقيق العدالة الاجتماعية هو الأساس في أي خطة لتطوير سوق الإيجار، لذلك تحرص على توفير خيارات سكنية تراعي التفاوت في احتياجات المواطنين وتنوع أذواقهم بحيث لا تُفرض حلول موحدة على الجميع، كما تعطي المنصة أولوية خاصة لمستأجري الإيجار القديم لضمان وجود قاعدة صلبة للحماية الاجتماعية في القطاع السكني مع دعم التحول التدريجي للوحدات الجديدة التي تلبي متطلبات الحياة الكريمة

تعكس منصة الإيجارات القديمة توجهًا حديثًا يعكس حرص الحكومة على التعامل مع أزمة السكن المتراكمة بفهم عميق لمسؤولياتها الاجتماعية، كما توفر للمتضررين فرصة جديدة للسكن بدعم من الدولة، مما يجعلها نموذجًا فريدًا في معالجة المشكلات السكنية بطريقة إنسانية وعملية بدلاً من الحلول المؤقتة أو الجزئية.