وسط مياه البحر الأحمر الصافية، تم اكتشاف مستعمرة مرجانية عملاقة من نوع “بافونا” يبلغ عمرها بين 400 إلى 800 عام، وهذا الكنز البيئي الفريد يعكس التنوع الطبيعي الخلاب الذي يطمح الباحثون للحفاظ عليه ويُعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة تعزز مكانة المملكة في مجال السياحة البيئية المستدامة والدراسات البيئية المتقدمة.
تفاصيل الاكتشاف وسط مياه البحر الأحمر الصافية وأهميته البيئية
تابع أيضاً تراجع مستمر في أسعار الدولار بالصكوك بالبنوك الليبية.. تعرف على السعر اليوم السبت 26 يوليو 2025
تتموضع المستعمرة المرجانية العملاقة في مياه “أمالا” ضمن الساحل الشمالي الغربي للمملكة، وتُعد الأكبر ضمن البحر الأحمر حيث تمتد على مساحة تنافس نظيرتها في المحيط الهادئ التي تبلغ 32 × 34 مترًا؛ هذا الاكتشاف يبرز التنوع البحري الذي يتسم به البحر الأحمر ويتضح من خلال مقاومته العالية لتغيرات المناخ، مما يجعله نموذجًا بيئيًا فريدًا وسط مياه البحر الأحمر الصافية، ويضيف بعدًا جديدًا للبحوث المستقبلية حول النظم البيئية البحرية وقدرتها على الصمود في وجه التحديات المناخية.
جهود علمية مستمرة لحماية التراث وسط مياه البحر الأحمر الصافية
يقول أحمد الأنصاري، رئيس قطاع حماية البيئة وتجديدها في شركة “البحر الأحمر الدولية”، إن الاكتشاف يؤكد أهمية البحر الأحمر كأرشيف طبيعي للمعلومات المناخية يعكس العديد من مراحل التغير البيئي عبر الزمن؛ وتشكل الشعب المرجانية كبسولات زمنية توثق التاريخ البيئي، حيث تتعاون الشركة حالياً مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” لإجراء دراسات مفصلة تحدد العمر الحقيقي للمستعمرة وتتابع ظروف نموها وقدرتها على التكيف؛ كل هذه الجهود تثمر في تعزيز تحالفات علمية تهدف إلى حماية وإدارة البيئة البحرية وسط مياه البحر الأحمر الصافية واحتضان كنوزها الطبيعية.
اكتشاف نادر وسط مياه البحر الأحمر الصافية يثير اهتمام العلماء
المرجانية القديمة صُنفت ككنز بيئي من قبل الباحثين، حيث أشارت العالمة روندا سوكا إلى قدرتها العالية على التكيف مع ظروف المياه القاسية في البحر الأحمر وتسجيلها اكتشافًا استثنائيًا ضمن مبادرة “Map the Giants” العالمية التي تركز على توثيق المستعمرات المرجانية العملاقة؛ وتوضح العالمة سيلفيا ياجيروس أن هذه المستعمرة تمثل ثاني توثيق من نوعه خلال أشهر قليلة، مما يشجع على استمرار البحث ورسم خرائط موسعة لهذه الكائنات البحرية النادرة التي تتواجد وسط مياه البحر الأحمر الصافية وتضيف بيانات قيمة لفهم بيئة البحار العميقة.
- المستعمرة المرجانية الأكبر بين نظيراتها في البحر الأحمر
- عمر المستعمرة يتراوح بين 400 إلى 800 عام
- تعاون بين “البحر الأحمر الدولية” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
- مبادرة “Map the Giants” لرصد المستعمرات المرجانية العملاقة
- دور مهم في تعزيز السياحة البيئية المستدامة بالمملكة
أمالا: تطوير وجهة سياحية مستدامة وسط مياه البحر الأحمر الصافية
تُجهز أمالا لتصبح من أبرز الوجهات العالمية التي توظف ثروات البحر الأحمر البيئية من خلال السياحة الصحية والطبية ضمن بيئة خضراء، وستضم أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على ثمانية منتجعات فاخرة تهتم بالعافية والاستشفاء، وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح مشروع “البحر الأحمر” السياحي الذي استقبل أول زواره في 2023 وافتتح خمسة منتجعات فاخرة؛ يُظهر هذا التطور كيف يمكن لوجهة سياحية أن تستغل ثروات وسط مياه البحر الأحمر الصافية بطريقة تحافظ على البيئة وتعزز خبرات الزوار.
العنصر | الوصف |
---|---|
العمر التقديري للمستعمرة | 400 – 800 عام |
مساحة المستعمرة | تقريباً 32 × 34 متر |
الموقع | ساحل أمالا الشمالي الغربي، البحر الأحمر |
الجهة المنفذة | البحر الأحمر الدولية بالتعاون مع كاوست |
المبادرة العالمية | Map the Giants لتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة |
يعكس هذا الاكتشاف وسط مياه البحر الأحمر الصافية الموسعة أهمية الحفاظ على التنوع البحري وفقاً لأحدث الدراسات العلمية ومبادرات رصد النظم البيئية، ما يدعم المملكة في وضعها كوجهة رائدة تجمع بين الاستدامة والابتكار السياحي البيئي بشكل مميز ومتجدد.
«تشكيل قوي» التشكيل المتوقع لـ باريس سان جيرمان أمام آرسنال في نصف النهائي
«تحديث عاجل» الطقس في ليبيا الجمعة 23 مايو 2025 يحمل توقعات هامة للمواطنين
رسميًا صرف معاشات يوليو 2025 بالزيادة الجديدة يبدأ الأسبوع المقبل
«فرصة مميزة» اتحاد الكرة يناقش اليوم خطط إعداد المنتخبات للبطولات المقبلة
«وعد مثير» إنزاجي يتعهد بتصحيح الأوضاع ضد برشلونة في نصف نهائي الأبطال
حصريًا التربية العراقية تكشف موعد إعلان نتائج الثالث متوسط 2025 الدور الأول
«انتعاش قوي» الأسهم السعودية تصعد الثلاثاء مدعومة بأداء مجموعة إم بي سي
«انخفاض تاريخي» في أسعار الذهب.. عيار 21 يسجل رقماً جديداً اليوم الثلاثاء