لم تكن تتخيل أن ينتهي بها المطاف وحيدة، خلف أبواب مغلقة، وأن يُكشف أمر رحيلها بعد شهور، فقط بسبب تراكم الإيجار، قصة وفاة الفنانة الباكستانية حميراء أصغر، تحولت إلى صرخة اجتماعية، تُسلط الضوء على ظاهرة مؤلمة يعيشها البعض خلف بريق الشهرة، الوحدة القاتلة.
العثور على الجثمان مشهد صادم
دخل مالك العقار شقتها بناء على إذن قانوني، تأخر الإيجار دفعه للتحرك، لكنه لم يكن يعلم أن الباب يخفي مأساة، جثة متحللة، راقدة في صمت منذ أشهر، لا زوار، لا أقارب، لا صوت، الجسد المنسي كان ينتمي إلى فنانة لها حضور على الشاشات، لكن الغياب لم يسأل عنه أحد.
والد يتخلى والمجتمع يندهش
عندما تواصلت السلطات مع والدها، كانت الصدمة الثانية، رجل متقاعد، قالها بوضوح:
لا علاقة لي بها، موقف جاف زاد من مرارة المشهد، فلم يعد الأمر مجرد وفاة، بل كشف عن جرح أسري عميق، ربما كان أشد فتكًا من الموت ذاته، لماذا تخلى عنها؟ ولماذا تركت لتواجه مصيرها وحدها؟
نجاح على الشاشة وظلال في الحياة
حميراء لم تكن مغمورة، كانت جزءًا من الوسط الفني، ظهرت في أعمال درامية وسينمائية، كان لديها جمهور، حسابات نشطة على مواقع التواصل، لكن رغم كل ذلك، لم يطرق أحد بابها، ظلت خلف الجدران، تتلاشى يومًا بعد يوم، دون أن يلاحظ أحد غيابها.
قضية رأي عام
القصة تحولت إلى حديث البلاد، ليس فقط من باب الفضول، بل كقضية تمس آلاف الأشخاص ممن يعيشون في عزلة صامتة، هل نحن حقًا مجتمع مترابط؟ أين دور الجيران؟ أين الأصدقاء؟ لماذا لا ننتبه إلا بعد فوات الأوان؟ هذه الأسئلة أعادت النقاش حول العلاقات الاجتماعية وغياب الرعاية الإنسانية.
هل ينتظر سكان الزهراء تغييرات جديدة؟ جهاز 15 مايو يكثف أعماله ضمن مشروع سكن لكل المصريين!
«موعد منتظر» مباراة تشيلسي وبالميراس تحدد مصير ربع نهائي كأس العالم للأندية
شوف بنفسك الآن: سعر الدولار الحقيقي كام في السوق السوداء بمصر؟
“سر بسيط جدًا: 7 طرق سهلة تطوّل عمر بطارية الآيفون بسهولة”
«مفاجأة كبرى» نتيجة مباراة ألمانيا ضد البرتغال الآن متابعة حصرية لكل التفاصيل
أسعار الوقود.. تحديث أسعار البنزين والسولار ليوم الخميس 4 سبتمبر يكشف التغييرات الجديدة
تمويل مركزي يغطي نصف تكاليف شهادة دولية لطلاب بكالوريوس العلوم المصرفية في 2025
3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. تعرف على توقعات الطقس غداً الخميس 28 أغسطس 2025