قوات النخبة التي أعلن عنها رامي مخلوف تشكل خطوة بارزة في المشهد السوري؛ حيث تم تشكيل 15 فرقة عسكرية تضم حوالي 150 ألف مقاتل مدعومين بلجان شعبية تصل إلى مليون شخص، ويركز مخلوف في دعوته على الدفاع عن أهل إقليم الساحل السوري في وجه التهديدات المستمرة، مؤكدًا أن هذه القوات ليست انتقامية بل لحماية الناس الذين عانوا من الإهمال والظلم على مدار العقود الماضية.
قوات النخبة ودورها في إعادة الأمن إلى إقليم الساحل السوري
رامي مخلوف أعلن تشكيل قوات النخبة بهدف حماية إقليم الساحل السوري بعد سنوات من الفوضى والانهيار الأمني والاجتماعي، موضحًا أن هذه التشكيلة الجديدة ضمت نحو مئة وخمسين ألف مقاتل من القوات الخاصة بالإضافة إلى قوة احتياطية بنفس العدد، كما أُنشئت لجان شعبية تقارب المليون شخص من أبناء المنطقة، وذلك لتأمين حضور مكثف ومستمر في المناطق المستهدفة، حيث وصف مخلوف هذا الشعب بأنه مظلوم بين نظامين سابق وجديد، ويجب أن يدافع عن نفسه ضد كل من يحاول إساءة معاملته أو الاعتداء عليه، مدعياً أن النظام الحالي لم يستطع توفير الحماية الكافية للمواطنين.
رسائل رامي مخلوف السياسية بين التحدي والتفاوض مع الحكومة السورية
وجه مخلوف رسائل موجهة إلى الحكومة السورية والمجتمع الدولي، حيث لم يخف رفضه للنظام الذي وصفه بـ “الأسد المزيف” والذي أدار البلاد بالفساد والظلم، معتبراً نفسه ومن معه “رجال الحق” الذين دعموا سوريا عسكريًا واقتصاديًا واجتماعيًا، ونبه إلى أن النظام لم ينجح في حماية أبنائه من المجازر المتكررة ومنها مجزرة حمص التي دللت على فشل الأمن، داعيًا إلى التعاون المشترك لإعادة بناء إقليم الساحل وتنشيطه اجتماعياً واقتصادياً، مؤكدًا أنه لن يعيد أعماله قبل أن يعود أهل الإقليم إلى حياتهم بكرامة وسلام، كما ناشد المجتمع الدولي وروسيا لتولي رعاية إقليم الساحل لضمان عدم تكرار المآسي.
خطة قوات النخبة الجديدة وتطلعاتها للمستقبل السوري
مشروع مخلوف العسكري لا يقتصر على الحماية المسلحة فقط، بل يمتد إلى إنشاء عهد جديد من السلام والتسامح بين السوريين، حيث أعلن من رحم إقليم الساحل عن ظهور “فتى الساحل” الذي سيكون رمزًا لنصرة المظلومين وعون المحتاجين، ووضع رؤية مستقبلية لبناء سوريا على أسس قوية تشمل إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي والعسكري، مع التركيز على النهضة الزراعية والصناعية والسياحية، وعلى رغم التحديات الكبيرة في المنطقة، إلا أن قوات النخبة تعد بصفوف منظمة وقادرة على مواجهة الأزمات الحالية والمساهمة في تحقيق الاستقرار.
- تشكيل 15 فرقة عسكرية موحدة ضمن قوات النخبة
- 150 ألف مقاتل مدعومين بلجان شعبية بالملايين
- التركيز على الدفاع عن إقليم الساحل السوري
- التعاون مع المجتمع الدولي وروسيا للإشراف الأمني
- التأكيد على إعادة بناء الاقتصاد والمجتمع
البند | التفاصيل |
---|---|
عدد فرق قوات النخبة | 15 فرقة |
تعداد المقاتلين | حوالي 150,000 مقاتل |
اللجان الشعبية | نحو مليون شخص |
الهدف العسكري | حماية إقليم الساحل السوري |
التعاون الدولي | طلب إشراف روسي ومجتمعي |
تبرز قوات النخبة التي أنشأها رامي مخلوف مثالًا على محاولات إعادة النظام الأمني والاقتصادي إلى المناطق التي عانت طويلاً، كما تعكس دعوته رغبة واضحة في محاربة الفساد وإعادة بناء الثقة بين أبناء الوطن، ويبدو أن بوادر هذه الخطوة تتجه نحو خلق بيئة جديدة داخل إقليم الساحل تجمع بين الدعم العسكري والتنمية الاجتماعية تحت سقف تطلعات مشتركة.
الأمر لا يتعلق فقط بالتسلح، بل بإعادة الحياة إلى السوريين الذين يرغبون في عهد جديد مبني على السلام والأمن والازدهار.
«هزة جديدة» الزلازل في مصر علامات على دخولها الحزام النشط؟
لحظة بلحظة.. متابعة أجواء مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025
الحوثيون يستغلون الأقمار الصناعية الصينية في هجماتهم البحرية.. تهديد جديد للأمن البحري الدولي
«تعزيز الفريق» باريس سان جيرمان يرغب بتحصين نجمه باركولا بعد 26 هدفا بـ102 مباراة
«ميسي وأبطال الأهلي».. موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة للمونديال
“بدون رسوم”.. رابط فتح حساب بنك الخرطوم بالرقم الوطني أون لاين عبر الموقع الرسمي bankofkhartoum
تتفاقم أزمة الجنيه السوداني مع تراجع تاريخي في السوق الموازي
لتجديد رخصة القيادة بالكويت إلكترونيًا في دقائق بدون مراجعة المرور أو تعقيدات