«انتبه جيداً» الأرصاد الجوية تحذر من أمطار رعدية وتغيرات مناخية قادمة

توقعات حالة الطقس خلال فترة 13 إلى 18 يوليو 2025 وتأثيرها

حالة الطقس طوال الفترة من يوم الأحد 13 يوليو حتى الجمعة 18 يوليو 2025 تشير إلى تقلبات واضحة تستدعي الانتباه؛ فهناك توقعات بأمطار متفاوتة الشدة في بعض المناطق مما يتطلب الحرص والحذر خلال الحركة والتنقل داخل مختلف المحافظات، كما أن الطقس سوف يكون شديد الحرارة والرطوبة خلال ساعات النهار مع تحسن نسبي في درجات الحرارة ليلاً حيث تميل الأجواء إلى الدفء والرطوبة، مما يؤثر على النشاطات اليومية ويوجه نصائح للحفاظ على الصحة والراحة في التعرض المستمر لهذه الأجواء.

الأمطار والرياح في حالة الطقس خلال فترة منتصف يوليو

تشير توقعات حالة الطقس إلى سقوط أمطار قد تكون رعدية في أقصى جنوب البلاد، خاصة على مدن مثل أبوسمبل وأسوان وحلايب وشلاتين، بينما تستمر الحرارة المرتفعة في باقي أنحاء مصر؛ وتكون الرياح نشطة في بعض المناطق مثل القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وشمال الصعيد مما يسبب إثارة أحيانًا للرمال والأتربة في جنوب الصعيد وحلايب وشلاتين. كما تتأثر الشواطئ الشمالية مثل السلوم ومطروح والإسكندرية وكفر الشيخ بنشاط الرياح التي تصل سرعتها بين 30 و45 كيلومترًا في الساعة مما يرفع من منسوب الأمواج بين 1.5 و2.25 متر فوق سطح البحر.

الإرشادات الهامة لمتابعة حالة الطقس والتعامل مع تقلباته

حرصًا على سلامة الجميع في ظل توقعات حالة الطقس المتقلبة، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية عدة تحذيرات ونصائح مهمة، لا سيما في فترات الشبورة المائية التي قد تظهر في الساعات الأولى من الصباح، مما يقلل من الرؤية الأفقية خصوصًا في المناطق القريبة من المسطحات المائية والمناطق الزراعية، كما نبهت الهيئة إلى اضطراب الملاحة البحرية في خليج السويس نتيجة الرياح النشطة وارتفاع الأمواج. لذلك يُنصح باتباع ما يلي للحفاظ على السلامة:

• تجنب القيادة بسرعة عالية خصوصًا أثناء تكوّن الشبورة المائية
• متابعة نشرات الطقس اليومية بانتظام
• ارتداء الملابس المناسبة للأجواء الحارة والرطبة
• الابتعاد عن المناطق المعرضة لتجمع المياه خلال هطول الأمطار
• ضرورة الحذر خلال التنقل في مناطق إثارة الأتربة والرمال

تبقى مراقبة حالة الطقس ومتابعة تحديثات الأرصاد ضرورة ملحة لتفادي المفاجآت وضمان التنقل الآمن، عند كل تغير في الظروف الجوية، خاصة مع تغيرات الرياح وارتفاع الأمواج التي قد تؤثر على الأنشطة البحرية والبرية على حد سواء، فالتأهب المبكر للحالات الطارئة هو السبيل الأفضل لتجاوز الأوقات الصعبة بأمان.